هنأ حزب البعث العربي الاشتراكي قُطر اليمن، كافة ابناء الوطن و قواه العاملة بمناسبة حلول الذكرى الـ61 لثورة الـ14 من اكتوبر المجيدة والتي انتصرت للحرية والكرامة بعد سنوات من النضال الثوري المسلح المتواصل ضد الاستعمار البريطاني الذي استمر (139 عاماً)، عمل فيها على قمع الغالبية الشعبية لأبناء الجنوب، وتعرضوا منه لشتى صنوف القهر والإذلال والاستنزاف والعبودية.
وقال البيان الصادر عن الحزب، ان الاستعمار البريطاني حول عدن إلى مقر لقيادته الاستعمارية في بلدان الجزيرة والخليج العربي، والشرق الأوسط، ومحطة ترانزيت لتزويد الأساطيل التجارية الإنجليزية بالوقود، وقاعدة عسكرية تؤمن حماية الطُرقات والممرات البحرية إلى مناطق الهند وشرق أفريقيا، لكن لم يقبل أبناء الجنوب عامة وعدن خاصة أن تضل كما يريدها الاستعمار.
واشار إلى ان مدينة عدن تحولت قبيل ثورة أكتوبر إلى شرارة نار أطلقها الثوار في وجه المستعمر البريطاني، وبدأت التشكيلات التنظيمية للعمل الفدائي في عدن أوائل عام 1946، مكونة من القطاع العسكري والقطاع الشعبي الذي كان يضم قطاعات العمال والمرأة والطلاب والتجار.
ولفت البيان، إلى ان حمم الثورة انتقلت إلى معظم المناطق في المدن والأرياف، وما لبثت أن تفجرت في الرابع عشر من أكتوبر في جبال ردفان الشامخة، وقدم أبناء الوطن أرواحهم ودماءهم وأموالهم في سبيل التحرير حتى تحقق لهم ذلك.
فيما يلي نص البيان:
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي بالذكرى الـ61 لثورة 14أكتوبر
تحل علينا في هذا اليوم الذكرى الـ61 لثورة الـ 14 من أكتوبر 1963 المجيدة، التي تعد واحدة من أهم الثورات العربية، وانتصرت للحرية والكرامة بعد سنوات من النضال الثوري المسلح المتواصل ضد الاستعمار البريطاني الذي استمر (139) عاماً عمل فيها على قمع الغالبية الشعبية لأبناء الجنوب، وتعرضوا منه لشتى صنوف القهر والإذلال والاستنزاف والعبودية، وحول الاستعمار البريطاني عدن إلى مقر لقيادته الاستعمارية في بلدان الجزيرة والخليج العربي، والشرق الأوسط، ومحطة ترانزيت لتزويد الأساطيل التجارية الإنجليزية بالوقود، وقاعدة عسكرية تؤمن حماية الطُرقات والممرات البحرية إلى مناطق الهند وشرق أفريقيا، لكن لم يقبل أبناء الجنوب عامة وعدن خاصة أن تضل كما يريدها الاستعمار.
وتحولت مدينة عدن قبيل ثورة أكتوبر إلى شرارة نار أطلقها الثوار في وجه المستعمر البريطاني، وبدأت التشكيلات التنظيمية للعمل الفدائي في عدن أوائل عام 1946، مكونة من القطاع العسكري والقطاع الشعبي الذي كان يضم قطاعات العمال والمرأة والطلاب والتجار، وانتقلت حمم الثورة إلى معظم المناطق في المدن والأرياف، وما لبثت أن تفجرت في الرابع عشر من أكتوبر في جبال ردفان الشامخة، وقدم أبناء الوطن أرواحهم ودماءهم وأموالهم في سبيل التحرير حتى تحقق لهم ذلك.
وبهذه المناسبة يتقدم حزب البعث العربي الاشتراكي بأسمى آيات التهاني والتبريكات لأبناء الوطن الأحرار في وطننا الغالي، وخاصة الأبطال الأشاوس في كل الجبهات، الذين يسطرون ملاحم بطولية في كل الميادين.
يا أبناء الوطن الكرام:
لقد كان لحزبكم: حزب البعث العربي الاشتراكي أدوار نضالية في ثورة أكتوبر المجيدة، حيث برز النشاط الموسع للحزب وحركة القوميين العرب، إلى جانب نشاط رابطة أبناء الجنوب التي شكلت في نهاية الأربعينات، وكذلك شكلت الجبهة الوطنية المتحدة عام 1956، كما كان للحزب نشاط ثوري ونقابي واسع بعد عام 1958 داخل طبقة العمال، وعبر الحزب الشعبي الاشتراكي، وقدم المئات من الشهداء والجرحى في سبيل التحرير.
نسأل الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يمن بالنصر على المليشيا الحوثية الإرهابية وداعميها.
صادر عن القيادة القُطرية للحزب
الأحد: 13 أكتوبر 2024 العاصمة عدن