صرح رجل الأعمال الشيخ/ نصر بن محسن الرشيدي عن إنتصار العدالة في قضية والده وإخيه ومرافقيهم لوسائل الإعلام قائلا:- لقد اخترنا طريق القانون والدولة للأخذ بثأرنا من تلك العصابة الإجرامية التي نالت من والدي الشيخ/ محسن الرشيدي ونجله رجل الأعمال علي محسن ومرافقيهم والتي أرادت في مخططها ادخال يافع في حروب ومشاكل لن يستطيع أحد اخمادها ، واطفى ذلك النور الذي أنار يافع بكاملها المتمثل بمجمع (المحمل) التجاري معلناً دخول الإستثمار والبناء والتطور لسوق 14 اكتوبر والتي تعد قبلة للزوار من كل مكان بكافة مناطق يافع.
واضاف في حديثه ،لازلت اتذكر ذلك اليوم الحزين على قلوبنا وقلوب ابناء يافع والجنوب في يوم إغتيال الحلم والبناء والتطور يوم اغتيال الإنسانية بعينها حيث كان الجميع يترقب في ذلك اليوم والخوف كبير على مدينة لبعوس من الحرب والفتنة ولكن بفضل اخواني الذين ارادوا إستكمال حلم ابناء يافع الذي رسمه الشهداء في البناء والتطور ثم بفضل الشيخ/ عبد الرب النقيب والشيخ/ عبد الرحمن الجهوري والرجال الخيرين الذين حضروا إلى باب منزلنا طالبين التهدئة لكانت يافع اليوم في مهب الريح بسبب تلك الجريمة الوحشية التي لم يسبق مثلها في يافع ووقوعها في مكان حساس للغاية بقلب يافع،لكننا اتخذنا طريق الحق والقانون حتى وصلنا إلى تحقيق العدالة.
وأكد الشيخ نصر بن محسن" اقول لتلك القلة القليلة وهم عدد الاصابع والذين يشكون اليوم بعدالة القضاء والمحكمة بعد صدور الحكم بالإعدام لتلك العصابة الإجرامية الذين يعرفهم الجميع بأفعالهم ومشاكلهم منذ زمن بعيد مع الكثير من البشر وليس مع الرشيدي فقط وتاريخم الاسود" اذهبو إلى محكمة الحوطة فهي قريب من الجميع واطلعوا على ملف القضية وستجدون مايذهل عقولكم ويقشعر ابدانكم من ذلك التخطيط والتدبير والتنفيذ لاغتيال خيرة الرجال الذين يعرفهم الجميع بمواقفهم النبيلة،ولكن من لم يشعر بألم الفراق وفقدان والده واخوانه وأهله ويرى اليتم في منزله فمن المستحيل إن تنطق لسانه بالحق.
واختتم الشيخ نصر بن محسن" شكرا عدالة المحكمة شكرا أبناء الجنوب شكرا مشائخ يافع في كل مكاتبها كبارا وصغاراً الذين ناصروا الحق وأهله ووقفوا إلى جانب المظلوم لردع الظالم لكي تأمن الناس على أنفسهم واموالهم فالقصاص حياه للناس فإذا راى كل ظالم تكاتف الناس ضد الظلم انتهى وازدجر عن ظلمه