عقدت قبائل محافظة أبين وكوادرها وقياداتها وشخصياتها الاجتماعية اجتماعا موسعاً بحضور رئيس لجنة مخيم الاعتصام السلمي بزنجبار للكشف عن مصير المختطف علي عشال والمخفيين قسراً الشيخ محمد سكين الجعدني ومدير عام أمن أبين العميد أبو مشعل الكازمي وعدد من كبار الشيوخ القبلية لتباحث تداعيات قضية اختطاف ولدهم المقدم علي عبد الله عشال الجعدني وما وصلت إليه من طرق مسدودة مع سلطات الامر الواقع بعدن وعجزهم وتهربهم من الإجابة عن مصير ولدهم علي عشال الذي اختطف من قبل جهة أمنية وقيادات معروفة وتخضع لهم بالأمر والتبعية.
وفي ختام الاجتماع أصدرت القبائل بيانا أوضحت فيه أنه بعد انقضاء أكثر من اربعة أشهر من اقتراف قيادات الجهات الأمنية التابعة للانتقالي هذه الجريمة وبالرغم من التزام قبائل أبين بالطرق السلمية والقانونية وحرصا منهم على عدم انجرار الامور الى العنف وماشابه ذلك لم تقم هذه السلطات بالكشف عن مصير ولدهم عشال أو حتى أدنى إجراءات المحاسبة المتورطين بذلك.
وأعربت القبائل في البيان عن استغرابها من ان جميع تلك القيادات وما يملكون من سلطات ومناصب وقوة غير قادرين على الضغط على تلك العصابة للكشف عن مصير المختطف علي عشال ومحاسبتهم على جريمتهم.
وفي البيان توجهت قبائل أبين بالمطالبة العاجلة لقيادة التحالف العربي كونها المسؤولة الأولى والفعلية عن المناطق المحررة باليمن وعدن بشكل خاص للكشف عن مصير المخطتف المقدم علي عبدالله عشال الجعدني وبشكل عاجل بعد انسداد كافة الطرق والوسائل مع سلطات الامر الواقع وتهربهم من المسؤولية وتنصلهم عن التزاماتهم السابقة وواجباتهم حيث وأن هذه القضية أصبحت قضية رأي عام.
واسنعرض العميد ابو مشعل الكازمي عدد من الأدلة التي تحصلت عليها الجهات الأمنية وتثبت إدانة وتورط القيادات التي قامت باختطاف المقدم علي عشال في تاريخ ١٢ / ٦ / ٢٠٢٤م.
