مأرب: نادي شباب مرخة بطلاً لكأس الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة على حساب نادي سباء حريب

كتب / عادل القباص

توج فريق نادي شباب مرخة لكرة القدم بكأس الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة بعد تغلبه على أصحاب الأرض والجمهور، فريق نادي سباء حريب بمحافظة مأرب، بركلات الترجيح بعد التعادل المثير (2/2) في اللقاء الودي والأخوي الذي جمع الفريقين لأول مرة عصر هذا اليوم الجمعة 11 أكتوبر 2024م، في إطار تبادل الخبرات الرياضية والاحتكاك المستمر، والذي جاء بتنظيم واستضافة رائعة من قبل نادي سباء حريب، وبمناسبة الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر الخالدة، لما تحمله من رمزية ودلالة تاريخية في مسار نضال الشعب وطرد المستعمر البريطاني من أرض الجنوب.

وقد اتسم اللقاء بالحماس والندية والسرعة والروح الرياضية العالية، حيث انتهى الشوط الأول سلبياً. وفي الشوط الثاني، تقدم الضيوف أبناء الكوتش محسن مبارك حقروص أبو الكابتن بهدف السبق من ضربة جزاء نفذها قائد الفريق الكابتن صالح مقرح في الشباك. ثم عادل أصحاب الأرض بواسطة الهداف عبدالله الشريف الذي عزز فريقه أيضاً بهدف ثانٍ وسط فرحة جماهير السبائية في الملعب، لكن فرحة الجماهير لم تكتمل، فقد استطاع اللاعب محمد مصعي أن يسجل التعادل بهدف قاتل لينتهي اللقاء (2/2). بعدها احتكم الفريقان لركلات الترجيح، والتي حسمها سفير شبوة شباب مرخة ليتوج بطلاً للمناسبة الغالية على قلوب الجميع.

وفي نهاية اللقاء الفرائحي، وبحضور العديد من الشخصيات الهامة في مديرية حريب والقادة العسكريين وجمع كبير من الجماهير الغفيرة، قام العقيد مبارك علي القاحلي النسي، أركان اللواء الثالث دفاع شبوة، ومعه رئيس نادي سباء حريب الأستاذ محمد حسين عطية وأعضاء مجلس الإدارة، والأمين العام لنادي شباب مرخة الأستاذ حسين المحضار، والأمين العام المساعد الأستاذ محمد عبدالله غرامة، والعديد من الضيوف، بتسليم كأس الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة إلى نادي شباب مرخة، مقدّمين التهنئة لإدارة ولاعبي نادي شباب مرخة لحصولهم على كأس المناسبة والميداليات الذهبية.

وتأتي هذه الإنجازات الرياضية للنادي بعد حصوله على بطولة دوري أندية الدرجة الثالثة لأندية شبوة من بين 18 ناديًا، واليوم حصوله على ثاني كأس وثاني إنجاز في ظرف أسبوعين، تحت القيادة الداعمة والحكيمة للفريق الأول، والتي وفرت متطلبات النادي وتسعى للتأهل للدرجة الثانية كحق مشروع، بقيادة داعم الشباب الأستاذ عبدالقادر الطالبي وزملائه الآخرين الذين وقفوا إلى جانب ناديهم في السراء والضراء، وإلى منصات التتويج حتى تحققت تلك الإنجازات الرائعة، وستكتب بماء الذهب للتاريخ للأجيال القادمة.