نظم مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت صباح اليوم ورشة عمل نوعية بعنوان التقويم المستمر للصفوف (1-3) استهدفت ما يقارب (120) كادراً تربوياً على مستوى المحافظة والمديريات.
وفي مستهل الورشة التي حصرها رؤساء الشعب ومديرو الدوائر بالمكتب وعميد المعهد العالي للتدريب والتأهيل ومديرو الإدارات التربوية والتعليمية ورؤساء المكاتب الفنية والمناطق التوجيهية وأقسام الاختبارات والموجهون بالمديريات نقل الأستاذ علوي أحمد الحامد نائب مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت رئيس شعبة التدريب والتأهيل بالمكتب تحيات الأستاذ أمين عبد الله باعباد وتمنياته بالتوفيق والنجاح للحاضرين وأن يساهموا في وضع مخرجات ترتقي بمنظومة العمل التربوي والتعليمي بالمحافظة والمديريات.
مشيراً إلى أن الورشة تكتسب أهمية كبيرة كونها الركيزة الأساس في بناء وإعداد التلميذ وتؤسس له قاعدة في بداية مراحل التعليم، مؤكداً على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار في تلقي التلميذ العلوم والمعارف والمهارات في القراءة والكتابة والحساب واستخدام طرائق وأساليب التدريس بشكل إيجابي بما يتناسب مع قدراته.
وشدد على أهمية تفعيل المناطق التوجيهية والقيام بدورها في المتابعة والإشراف والتقييم ورصد كل ما يعتمل داخل حجرات الصفوف الدراسية.
وقال إن تربية حضرموت تنعم بالاستقرار الدراسي في هذا العام بفضل جهود قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي محافظ حضرموت وقيادة المكتب وكل الكوادر التربوية والتعليمية والمجتمع المحلي الذي يعد الشريك الأساسي في استقرار التعليم، آملاً أن تخرج هذه الورشة بأفكار ومقترحات وتوصيات وتقييم التجربة السابقة في إلغاء الاختبارات للصفوف الأولى ومدى أثرها على التلميذ.
فيما استعرض الأستاذ حسن الشنيني مدير دائرة التدريب والتأهيل بالمكتب الورقتين التي قدمهما الاستاذان سعيد بامحيسون وهاني باجابر التي شملت مراحل التقويم المستمر والمبادئ والخصائص والأدوات وأدوار المعلم والمشرف والمعوقات التي تواجه تطبيق التقويم.
وأثريت الورشة بالملاحظات والمقترحات التي تصب في تحسين مستوى الأداء والارتقاء بواقع العمل التربوي والتعليمي.