كتب/ الشيخ العميد عبدالفتاح هيثم أحمد الحجيلي
وكيل محافظة لحج لشؤون القبائل
الشكر والتقدير للجهود الكبيرة المبذولة من معالي المحافظ اللواء الركن أحمد عبدالله تركي محافظ محافظة لحج في تسيير شؤون المحافظة والسعي إلى إعادة لحج إلى الزمن الجميل الذي عاشته.
ان العمل الذي يقوم به المحافظ تركي تجاه محافظته يعتبر انموذجاً يجب الاحتذاء به من قبل محافظي المحافظات الأخرى حيث لم نلحظ محافظاً يقوم بهذه الجهود دون كلل أو ملل وببرنامج دوام متكامل ونادراً ما نراه يتغيب الا بظروف خارجه عن الإرادة ونراه في مكتبه بشكل يومي وفي منزله يستكمل أي أعمال تبقت ناقصه ولم يتسع الوقت لمناقشتها داخل مبنى المحافظة وكانت نتيجة هذه الجهود المتواصلة على مدار 24 ساعة التوصل إلى حزمة مشاريع كثيرة ومثمرة داخل المحافظة وفي المديريات المترامية الأطراف ومانشاهده اليوم من نجاحات لمشاريع في مختلف المجالات ماهو إلا نتاج ذلك الجهد العظيم وفي مقدمة هذه المشاريع التي خرجت إلى النور تجهيز مبنى السلطة المحلية الذي عجزت كل القيادات السابقة عن انشائه وتجهيزه وكذلك مشروع الجامعة ومركز الغسيل الكلوي والحديقة الكبرى وأيضاً تم تشييد العديد من الطرقات في إطار المحافظة والمديريات وإعادة تأهيل مستشفى ابن خلدون الذي كان خارج عن الجاهزية بسبب القيادات الفاشلة التي كانت تدير هذه المنشأة الطبية الحيوية الهامة وصار المستشفى مكيف على مدار الساعة ، وكذلك قام بإعادة المعهد الصحي الذي كان متوقف من بعد الحرب وتم تحديثه وتأثيثه بالشكل المطلوب ، كما لا يسعنا المجال لذكر الكثير من المشاريع التي تم إنجازها في إطار المحافظة والمديريات من بناء للمدارس وحفر الآبار وغيرها كما لاننسى جهود المحافظ الكبيرة في تمكين الشباب من قطعة أرض من خلال تأسيس مخطط خاص بالشباب وكذلك مخطط خاص بالشهداء وكل هذه الأعمال والانجازات تمت بسبب حرص المحافظ التركي على العمل ليل نهار على حساب صحته وفترة راحته ، ولم نلحظ اي محافظ بهذه الصفات الطيبة حيث يحب الجلوس مع مختلف الناس داخل المحافظة ويأخذ بالحديث مع من يعرفه ومن لا يعرفه وأحياناً من صفاته الضحك وممازحة المواطنين وشعور المواطنين تجاه هذا الرجل إنه قريب منهم وأنه واحد منهم.
كما لا ننسى اهم صفات القيادة التي يمتلكها وهي شخصيته القوية في اتخاذ القرار وهذا يدل عن كادر خبير في تأدية جميع واجباته الوطنية بمختلف الميادين العسكرية والمدنية والسياسية والإنسانية.
