معاناة العملية التعليمية في بعض المدارس بسباح يافع بمحافظة أبين مأسوية جداً ومهددة بالإغلاق
وبعد أن أبلغَت منظمةُ اليونيسف المعلمين المتعاقدين معها عبر رسائل نصِّية، عن توقف المشروع في عموم المديريات المستهدفة، وتوقف دعمها لهم بشكلٍ تام، ترتَّب على ذلك إيقاف عدد كبير من المعلمين المتطوعين للتدريس، خاصةً أن مكتب التربية بالمديرية، وقف عاجزًا أمام تجاوز الأزمة وحلها.
الكثيرُ من مدارس سباح يافع أصبحتْ تعاني شللًا شبه تامٍّ في العملية التعليمية، خاصةً أنها اعتمدت -مؤخرًا- على المعلمين المتطوعين بدرجةٍ كبيرة،، ما جعل المدارس اليوم تواجه تحدياتٍ كبيرةً يصعبُ تجاوزها .
على إثر ذلك، استطاعت بعض المدارس توفير المرتبات للمعلمين المتطوعين بمبالغَ متباينة، حسب استطاعة الداعمين، إلّا أن كثيرًا من مدارس سباح يافع ، لا تزالُ عاجزةً عن مجابهة المشكلة مثل مناطق حدق - شيوحة -مرصع- مرصاف - ظبه - نخرة -سبيح - حظة
وبعد عجزُ مكاتب التربية بالمديرية عن إيجاد دعم مستمر للمعلمين المتطوعين، وإيجاد حلول جذرية لإنهاء مشكلة نقص المعلمين، سيجعلُ العمليةَ التعليمية مهددةً بالتوقف في أي لحظة،
ما لم تقف السلطة المحلية سباح والمجلس الانتقالي أمام الأسباب الفعلية للمشكلة، لحلها بشكلٍ جذريٍّ، وتخطي الأزمة الحاصلة إذ إنّ الحلول الإسعافية التي تبنّتها مجالس الآباء في بعض المدارس تعدُّ حلولًا ترقيعيةً، غير مجدية على المدى البعيد، ما لم يتمّ معالجة المشكلة وإنهاؤها بشكلٍ تام
