أصبوحة تكريمية مميزة نظمها قسم اللغة العربية بكلية التريية بزنجبار لأعضائه

المعلم عماد التنمية ورافعة البناء والتقدم.. حضرها الدكاترة محمد السنيدي، وصالح عقيل، وصالح الشدادي من قيادة الجامعة، وعدد من قيادات الكليات والنقابة وجموع الطلاب والطالبات الذين اكتظت بهم قاعة المحافظ بمبنى الجامعة بزنجبار.

احتفت الكلمات بأريج المودة، وشذا الإخلاص، وروح الوفاء والتقدير لدور المعلم الكبير الذي يصنع الحدث الصغير والكبير، ،وشدت الأنظار، وأبهجت الأفكار كلمة د.ماجد قائد مجلي رئيس قسم اللغة العربية.. مهندس الفعالية، وصانع حدث التكريم.. بما احتوته من جميل الكلمات، ورائع الدلالات، وقوة الجرس الموسيقي، وانزياح الأفكار التي تبرز للمعلم قوته، وتذكره بعظيم مكانته، وجلال منزلته.. التعليم مهنة الأنبياء.. كلمات أيقظت الضمائر النائمة، وأنعشت الحضور، واستحقت تصفيقًا بهيجًا طال بعد إكمالها.

قدم الشاعران الرائعان وعضوا القسم محمد الخضر المحوري وخالد فرج قصائد جميلة عبقت بروح الشعر، وجمال الأدب، وحب الحياة، وعشق الجمال، وتطرقت إلى وصف معاناة المعلم بلمسات هامسة، معبِّرة.

وحانت لحظات التكريم المنتظر، وقد تم تكريم كوكبة من معلمي القسم ممن لهم بصمات واضحة على مديات زمنية محددة، وكنت في أوائلهم بشهادات تقديرية فاخرة وسط ابتهاج وتصفيق الحاضرين.

ويعد هذا الحفل الذي يبدو أن الدكتور المجتهد ماجد قائد رئيس القسم قد تحمل كلفة أكثره على حسابه، ومساعدة الجامعة والكلية له محدودة فكان أكثر تنظيمًا وترتيبًا من غيره حتى أننا لا نجد على الشهادات أية توقيعات لرئيس الجامعة، أو عميد الكلية.. توقيعه فقط.

وجميل من الجامعة إرساء وتشجيع مثل هذه التقاليد التكريمية كون لها بالغ الأثر في الالتفاف والتذكير بالعطاء والوفاء، و نقول لقيادتنا الجامعية: في هذا الظرف الصعيب والعصيب لا يكفي التكريم بالشهادات التقديرية وحتى بالأوسمة والتروس إذ لا بد أن يكون فوقها قليل خصار.