اطلق سياسي يمني بارز والى جماعة الحوثي لسنوات طويلة نداء مناشدة اخير طلب فيه اللجوء الى عدد من الدول العربية والاجنبية .
وجاءت المناشدة عقب خروج احمد سيف حاشد وهو سياسي يمني ناصر الجماعة لسنوات طويلة قبل ان يختلف معم مؤخرا .
وفي تغريدة قصيرة قال فيها حاشد ان الارض ضاقت عليه بما رحبت ووجه نداء استضافة الى كلا من سلطنة عمان وتركيا وغيرها من الدول .
ويعكس مصير حاشد مصير قطاعات سياسية مختلفة ظنت خيرا في جماعة الحوثي وناصرتها لسنوات قبل ان تكتشف حقيقة هذه الجماعة .
ولم يكن حاشد اخر من تمكن من الهروب من صنعاء حيث فر قبله العشرات من قيادات المؤتمر وقيادات اخرى كانت تأمل خيرا في الحوثيين قبل ان تكتشف انها جماعة انتهازية .
"حاشد" بدأ مؤخرا حملة معادية ضد الحوثيين بسبب توسع اعمال قمعهم للمجتمع والناس في مناطق سيطرتهم .
ويسلط مصير حاشد اليوم الضوء على عدم قدرة اي تيار سياسي يمني التقارب مع الجماعة الحوثية او التشارك معها في اي مصير سياسي ايا كان .