آخر تحديث :الأحد-29 سبتمبر 2024-01:23م
أخبار وتقارير

الكاف: نهايات المليشيات المسلحة لا تهطل من السماء فجأة وكأنها مطر

الأحد - 29 سبتمبر 2024 - 11:29 ص بتوقيت عدن

الكاف: نهايات المليشيات المسلحة لا تهطل من السماء فجأة وكأنها مطر

((عدن الغد))خاص

قال مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف أن نهايات المليشيات المسلحة دائمًا ما تكون معروفة ولكنها لا تهطل من السماء فجأة وكأنها مطر، مشيرًا إلى أن خروج الناس إلى الشوارع رافعين علم الجمهورية اليمنية احتفاءًا بذكرى ثورة ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢ أصاب المليشيا الحوثية بالرعب.
وأكد مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف في تدوينات مهمة بعنوان: "لتبدو النهاية حتمية" في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: "أكدت الحوثية خلال الأيام الفائتة - كما هو متوقع - أنها ليست سوى مليشيا مسلحة قامعة لحريات الناس وباطشة بهم حتى وإن خرجوا إلى الشوارع رافعين بضعة أعلام يحتفون بذكرى ثورة لم يعد لنتائجها، منذ انقلاب ٢١ سبتمبر ٢٠١٤، أي أثر حقيقي دال على أهدافها الستة العظيمة."
وأضاف مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف، موضحًا: "قبل أيام عدة فائتة كتبت بالنص ما يلي: (تخشى الحوثية أن يخرج مواطن إلى الشارع رافعًا علم اليمن. في الواقع تصاب هذه المليشيا بالرعب من خروج مواطنين رافعين علم بلادهم في الشوارع حتى وإن كانوا صامتين؛ فقط يبتسمون. في هذا الفعل، وهذه الابتسامات، دلالة احتفائية تعبر عن توق هؤلاء الناس إلى دولة حقيقية جامعة تحميهم وترعى مصالحهم)."
وأكد مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف أن "خروج الناس إلى الشوارع رافعين علم الجمهورية اليمنية احتفاءًا بذكرى ثورة ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢ أصاب المليشيا الحوثية بالرعب فعلًا؛ راحت تعتقل في طريقها كل من تعتقد أنه مشروع تهديد محتمل من شأنه أن يكون بداية حقيقية للقضاء على مشروعها الإرهابي."
وأشار مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف إلى أن نهايات المليشيات المسلحة لا تهطل من السماء فجأة، قائلًا: "لا يمكن أن يستمر ما تقوم به المليشيا الحوثية إلى ما لا نهاية؛ ونهايات المليشيات المسلحة دائمًا ما تكون معروفة. لكن هذه النهايات لا تهطل من السماء فجأة وكأنها مطر. ثمة الكثير والكثير مما يجب ويلزم عمله باتجاه استعادة الدولة التي طال انتظار استعادتها ممن انقلب عليها بقوة السلاح، لتبدو نهاية المليشيا الحوثية أمرًا حتميًا لا مفر منه، وهو ما يجب أن يعيه كل من يسعى إلى إقامة دولة وطنية جامعة لكل اليمنيين بلا استثناء أو تمييز بينهم لأي سبب من الأسباب؛ دولة قانون يسود فيها الحق والحرية والعدل والمساواة والعيش الكريم، ما لم سيبقى الوضع على ما هو عليه إلى حين ميسرة..!."