آخر تحديث :الأحد-24 نوفمبر 2024-02:05م
أخبار وتقارير

الكاف: مواجهة المليشيا الحوثية أمر لازم لا مفر منه عوضًا عن البكاء على الأطلال

الأحد - 22 سبتمبر 2024 - 11:00 ص بتوقيت عدن
الكاف: مواجهة المليشيا الحوثية أمر لازم لا مفر منه عوضًا عن البكاء على الأطلال
خاص
قال مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف أن مواجهة المليشيا الحوثية أمر لازم لا مفر منه عوضًا عن البكاء على الأطلال، مشيرًا إلى وجود رغبة جامحة لدى الكثير من اليمنيين في الانعتاق من أي وكل سلطة تضع مصالح الشعب في مؤخرة اهتماماتها أو تحت نعالها.
وأكد مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف في تدوينات مهمة بعنوان: "الناس وعَلَم اليمن والبكاء على الأطلال" في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: "تخشى الحوثية أن يخرج مواطن إلى الشارع رافعًا علم اليمن. في الواقع تصاب هذه المليشيا بالرعب من خروج مواطنين رافعين علم بلادهم في الشوارع حتى وإن كانوا صامتين؛ فقط يبتسمون."
وأضاف مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف، موضحًا: "في هذا الفعل، وهذه الابتسامات، دلالة احتفائية تعبر عن توق هؤلاء الناس إلى دولة حقيقية جامعة تحميهم وترعى مصالحهم."
وأشار مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف إلى أن العهد السلالي البائد لن يعود، قائلًا: "هل تتذكرون ما حدث العام الفائت؟ حاولت الحوثية قمع مواطنين في صنعاء يوم ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٣ لأنهم رفعوا أعلام الجمهورية اليمنية احتفاءًا بذكرى ٢٦ سبتمبر، فكان الرد، اليوم التالي، خروج العديد من المواطنين فرحين بمزيد من الأعلام شبابًا وأطفالًا؛ نساءًا وشيوخًا، والرسالة أوضح ما تكون يمن الجمهورية لا يمكن أن يعود إلى العهد السلالي البائد."
وأكد سامي الكاف "وجود رغبة جامحة لدى الكثير من اليمنيين في الانعتاق من أي وكل سلطة تضع مصالح الشعب في مؤخرة اهتماماتها أو تحت نعالها؛ فمعظم مواقع التواصل الاجتماعي شهدت ما يدل على هذه الرغبة الجامحة خصوصًا في ظل واقع إنساني صادم ومُحبط تزداد معه معاناة الناس جاعلة حياتهم لا تطاق."
وأضاف مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف: "هل تتذكرون حصيلة ما حدث خلال السنوات العشر الفائتة منذ أن انقلبت المليشيا الحوثية على الدولة بقوة السلاح في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤؟ راحت الحوثية تعمل على تطييف سلالي خطير في النسيج المجتمعي في اليمن على نحو غير مسبوق كاشفة عن الوجه الحقيقي لها بوصفها مليشيا دينية مسلحة قامعة لحريات الناس وباطشة بهم ولا يهمها غير إقامة دولتها الثيوقراطية الخاصة بها وفق نظام ولاية الفقيه."
وأشار سامي الكاف إلى أن "هذه السياسة التي تعمل المليشيا الحوثية على ترسيخها في المجتمع إنما تهدف إلى بث الرعب في صفوف العامة خصوصًا من لا يدينون لها بالولاء والطاعة؛ حتى لا يكون هناك رد فعل مقاوم لهذه السياسة وتداعياتها، ورافضة لها."
وأكد مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف أن "مواجهة كل ما تقوم به الحوثية، عوضًا عن البكاء على الأطلال، وردعها وفق إجراءات حقيقية وجادة، أمر لازم لا مفر منه؛ وكلما مضى الوقت على رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ورئيس وأعضاء الحكومة دون حسم المواجهة الوطنية المصيرية الحتمية مع المليشيا الحوثية، بات استعادة الدولة أصعب وأعقد من أي وقت مضى وقد صرنا نقترب من الربع الأخير للعام ٢٠٢٤."