آخر تحديث :الثلاثاء-17 سبتمبر 2024-11:33م
أخبار المحافظات

في قلب شبوة.. عبدالقوي علي لمروق ينسج الأمل ويصنع المستقبل

الخميس - 12 سبتمبر 2024 - 12:59 م بتوقيت عدن

في قلب شبوة.. عبدالقوي علي لمروق ينسج الأمل ويصنع المستقبل

كتب/ باسل الوحيشي:

في محافظة شبوة، حيث تلتقي الرمال مع الأحلام، يسطع اسم الوكيل عبدالقوي علي لمروق كرمز للإصرار والالتزام بتعزيز التنمية الإنسانية. فهو الرجل الذي لا يكل ولا يمل، والذي يكرس كل طاقاته وجهوده لصياغة مستقبل مشرق لأبناء محافظته.
تجسد أعمال لمروق رؤية استراتيجية تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين من خلال مشاريع تنموية متعددة.
كوكيل محافظة شبوة، يتولى لمروق مسؤولية تنفيذ مشاريع حيوية تسهم بشكل كبير في رفع مستوى الخدمات الأساسية وتحقيق التنمية المستدامة.
في قلب هذه المشاريع، يبرز اهتمامه العميق بقطاع الصحة، حيث يعمل على تطوير مشاريع طبية تركز على تلبية احتياجات المواطنين الصحية.
أحد أبرز المشاريع التي يتمنى الدكتور لمروق تنفيذ الكثير منها بناء مركز القلب ومركز الأورام.
يعد هذا المشروع خطوة هامة نحو تحسين الرعاية الصحية في المحافظة، إذ يسعى لمروق لتقديم خدمات طبية متقدمة تلبي احتياجات المرضى وتخفف من معاناتهم.
وقد تم تشكيل لجنة متخصصة لهذا الغرض، وتحديد الموقع المناسب، وجاري الآن الإعداد للدراسات الهندسية اللازمة، والتي ستعرض قريباً على الشركاء الدوليين في التحالف العربي.
لكن.. اهتمام لمروق لا يقتصر على قطاع الصحة فقط، بل يمتد ليشمل مشاريع أخرى تهدف إلى تحسين بنية المحافظة التحتية والخدمات العامة، فهو يعمل على تنفيذ مشاريع في مجالات متعددة مثل التعليم والطاقة والنظافة، ويضع نصب عينيه تحسين الحياة المعيشية لكل مواطن في شبوة، وقد بدأ بالفعل في تنفيذ مشاريع طاقة متجددة مثل الكهرباء بالطاقة الشمسية، مما يعكس التزامه بالاستدامة البيئية وتقديم حلول للطاقة مبتكرة.
في هذه المرحلة الحاسمة، يواصل لمروق وفريقه عملهم بجدية متجاوزين المصاعب التي تواجههم، مثل شحة الموارد المالية الناتجة عن توقف توريد النفط والغاز.
وعلى الرغم من هذه الصعوبات، يظل لمروق ملتزماً برؤيته ومصمماً على تحقيق الأهداف الطموحة التي وضعها لنفسه وللمحافظة.
إن جهد الوكيل عبدالقوي علي لمروق وتفانيه في خدمة أبناء شبوة يبرز كأيقونة للتنمية والنجاح، ومن خلال أعماله ينسج لمروق خيوط الأمل ويصنع مستقبلاً مشرقاً لأهالي المحافظة، وهو بذلك يستحق أن يحتذى به كأنموذج للقيادة الرشيدة والالتزام بالتنمية الإنسانية.