أوضح الأخ علي ناصر سعيد البوعر مدير عام مكتب الصحة بمحافظة شبوة أن العمل في المجال الصحي في مكتب الصحة يرتكز على جانبين أساسيين هما الجانب الأول الجانب الطارئ وهو أكثر ما نعاني منه.
والجانب الثاني هو الجانب الخدمي في بعض المؤسسات الصحية مثل مستشفى الهيئة ومستشفى الأمومة والطفولة والمستشفيات المحورية، ونجحنا في ذلك بفضل الله ثم بفضل جهود المحافظ الشيخ/ عوض محمد بن الوزير ودعم اللامتناهي في القطاع الصحي برفقة الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف: أبرمنا كثيراً من العقود ومن ضمنها تركيب الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي لأول مرة في محافظة شبوة في مستشفى الهيئة، كما تم افتتاح قسم جهاز فصل الصفائح الدموية والبلازما في المختبرات المركزية، وهذا من ضمن أحد العقود المبرمة مع الأشقاء في دولة الإمارات، وفي مجال الطوارئ هناك تدخلات من بعض المنظمات مثل الهجرة الدولية التي لها تدخلات في مستشفى حبان وحورى الساحل ولها عربات متنقلة.
وقال مدير عام مكتب الصحة: في وقتنا الحالي نعاني من تفشي مرض الكوليرا، والمصدر الرئيسي لتفشي هذا المرض هم المهاجرون غير الشرعيين، وهدفنا هو السيطرة عليهم وحجرهم ومنع المصابين منهم من الاختلاط بالناس، وبهذه الإجراءات نكون قد سيطرنا بشكل كبير على المرض بنسبة كبيرة.
وأردف مدير عام مكتب الصحة في محافظة شبوة قائلاً: نحن في مكتب الصحة نتلقى الدعم من قبل السلطة المحلية ممثلة بالشيخ عوض محمد بن الوزير محافظ محافظة شبوة بشكل كبير، ومن بعض المنظمات الدولية والمحلية، وكذا وزارة الصحة العامة والسكان،
مثل تكفل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بدعم مراكز غسيل الكلى ولمدة عام.
وأضاف: 190 مركز صحي ووحدة صحية منها تابعة لمكتب الصحة بالمحافظة 142 الذي تعمل فعلياً.
ونوه بأن مكتب الصحة يضم 2595 موظف رسمي من ضمنهم المتقاعدين، كما يوجد معنا 2052 درجة تعاقدية من قبل بعض المنظمات والسلطة المحلية.
وقبل الختام وجه مدير عام مكتب الصحة بمحافظة شبوة شكره الجزيل إلى الأخ محافظ محافظة شبوة الشيخ عوض محمد بن الوزير والأخ وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح على دعمهما السخي ومتابعة سير عمل مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة شبوة.
وفي الختام ناشد معالي وزير الصحة العامة والسكان بتفعيل إدارة الطوارئ في المحافظة ودعمها لما فيه المصلحة العامة.
