آخر تحديث :السبت-21 ديسمبر 2024-04:56م
أخبار وتقارير

بدعم UNHCR .. مؤسسة FMF تدشن أول رحلات العودة الطوعية للصوماليين للعام 2024

الثلاثاء - 10 سبتمبر 2024 - 11:25 م بتوقيت عدن
بدعم UNHCR .. مؤسسة FMF تدشن أول رحلات العودة الطوعية للصوماليين للعام 2024
(عدن الغد)خاص:
بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين دشنت مؤسسة FMF برنامج العودة الطوعية للاجئين الصوماليين للعام 2024 الرحلة رقم 57 وعلى متنها 153 لاجئ صومالي منطلقين من ميناء عدن الى ميناء بربرة بحضور السيد ياسر واريس نائب ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن، والسيدة لايسي فارياس ضابط الحماية، والسيد عبد الرشيد ديريا ضابط البرامج والدكتور مهيب عباد رئيس مؤسسة FMF .

وخلال التدشين أشار الدكتور مهيب عباد بأن 153 لاجئ صومالي سيعودون الى الصومال، بعد جهد إنساني بذلته المؤسسة بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. في إطار السعي إلى تقديم الدعم اللازم للاجئين، سواء كان ذلك من خلال مراكز الحماية المجتمعية أو تنظيم رحلات العودة الطوعية لضمان عودتهم إلى ديارهم بأمان.

وأوضح أن المؤسسة بالشراكة مع المفوضية تدير مراكز حماية مجتمعية للاجئين في عدن ومدينة المكلا في محافظة حضرموت بالتعاون مع مكاتب المساعدة للعودة الطوعية لتلقي المشورة بشأن برنامج العودة الطوعية والتسجيل وأثناء العملية، كما نقدم المشورة لكل أسرة للتأكد من أن قرارهم طوعي ومدروس، حيث سيتم تسيير 11 رحلة عودة طوعيه خلال هذا العام 2024.

واضاف، يتم مساعدة الراغبين في العودة إلى ديارهم من قبل المفوضية وشركائها. عبر الفحص الطبي والتوثيق والنقل والدعم المالي في اليمن لتسهيل الرحلة، بالإضافة إلى المساعدة في العودة وإعادة الإدماج في الصومال.

من جانبه أشار السيد ياسر واريس بأن المفوضية تعمل مع شركائها لضمان حق العودة لكل لاجئ إلى دياره بكرامة وأمان، ودعم كل أسرة في اتخاذ قرارها، مؤكداً أن عودة اللاجئين تتم بشكل طوعي بناءً على رغبتهم الكاملة

يجدر الإشارة بأن اليمن تعاني واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم ويواجه المدنيون ظروفًا معيشية صعبة، بالمقابل تدهور وضع اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين بشكل كبير. ونتيجة لذلك، لجأ عدد متزايد من اللاجئين إلى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين طلبًا للمساعدة في العودة إلى ديارهم، مشيرين إلى مخاوف تتعلق بالسلامة والأمن والوصول المحدود إلى الخدمات.