آخر تحديث :الإثنين-16 سبتمبر 2024-09:27م
حوارات

لبنى حزام: على الشباب الاهتمام بتنمية قدراتهم ومهاراتهم

السبت - 07 سبتمبر 2024 - 05:19 م بتوقيت عدن

لبنى حزام: على الشباب الاهتمام بتنمية قدراتهم ومهاراتهم

((عدن الغد))خاص.

دعت المدربة في مجال التنمية البشرية لبنى حزام الشباب إلى الاهتمام بمهاراتهم.

وقالت لبنى وهي مدربة تنمية بشرية حاصل على شهادة الماجستير أن على الشباب تنمية قدراتهم.

وأوضحت أنهم يمتلكون مواهب كبير تفتقر للتنمية والتطوير.

حاورها/ محمد وحيد
س1- بداية حدثنا عن نفسك وطبيعة عمل التدريب ؟
ج1-انا لبنى حزام عبده زيد من محافظة عدن، حاصلة على درجة الماجستير في العلوم الجندرية من مركز المرأة بجامعة عدن، حاصلة على بكلاريوس لغة ألمانية من كلية الآداب جامعة عدن، اعمل في مجال التدريب منذ العام 2012م وقمت بالعديد من الدورات التدريبية في مجال التنمية البشرية.
طبيعة عمل التدريب يتمحور حول اكساب المهارات المختلفة للمتدربين بطرق حديثة تواكب كل التطور في مجال التنمية البشرية بأسلوب علمي حديث يرتكز على الشراكة في الطرح ما بين المدرب والمتدرب وهي ما يعطي للدورات التدريبية طابع جديد بعيد عن ما يعرف بطرح الطرف الواحد.
س2- ما أبرز انجازاتك في مجال التدريب؟
ج2- انا اعمل في مجال التدريب منذ العام 2012 وقمت بالعديد من الدورات التدريبية في التنمية البشرية اهمها تدريب الجرافولكي (تحليل الشخصية عن طريق خط اليد والتوقيع) مجموعة من دورات المهارات الحياتية خلال 12 عاما
دورات اللغة الألمانية
دورات في الرسم واستخدام الألوان كوني أيضا خريجة فنون تشكيلة من معهد جميل غانم،
س3- ماهي الصعوبات أو المعوقات اللي تواجهك في عملك كمدربه؟
ج3-اهم الصعوبات هي عدم توفر المعاهد المتخصصة في تنمية المهارات البشرية والحياتية، مما يصعب احيانا في إيجاد قاعة للتدريب.
عدم توفر الدعم الكافي لإقامة أمسيات تدريبية وكذا دورات طويلة.
عدم استيعاب البعض لأهمية المهارات الحياتية وتأثيرها عليه
س4- هل هناك إقباليه كبيرة من قبل الناس على التدريب ؟
ج4-خلينا نكون واقعيين كان من قبل الإقبال على دورات التنمية البشرية كبير جدا لكن في الفترة الأخيرة ومع انتشار السوشل ميديا أثر بشكل ملحوظ على الإقبال على هذه الدورات التدريبية وبالأخص ما بعد جائحة كورونا وانتشار الدورات الالكترونية عبر تطبيق زوم وغيره من التطبيقات وكمان أثر كثيرا الوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد حيث أن الكثير من أولياء الأمور اصبحوا غير قادرين على الحاق أبنائهم لمثل هذه الدورات فا أصبحت الدورات مقصورة على المؤسسات وبعض الشركات التي تحاول تطوير مهارات كوادرها كما انه أيضا أثر هذا الوضع علينا كمدربين لأنه تكلفة انشاء مركز او حتى استئجار قاعة لإقامة دورة تكون كبيرة، لكن بالمجمل اذا وجد الدعم وايضا نوعية الدورات التدريبية بكل تأكيد سيكون الإقبال عليها كبير لان شبابنا تواقين إلى المعرفة، فأنا اعتبر ضعف الإقبال بسبب مرحلة يعيشها الوطن في حال استقر الوضع اكيد سيعود الإقبال على الدورات التدريبية.

س5- ماهي خططك وطموحاتك المستقبلية ؟
ج5- هناك العديد من الخطط التي احاول تنفيذها خلال هذه الفترة ومستقبلا ويمكن أن يكون إيجاد دورات تدريبية نوعية في تأهيل النشء هي ما تستحوذ على اهتمامي خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى تأسيس مركز تدريب يهتم بالطفل وتنمية المهارات منذ نعومة اظافرهم لأنه يختلف زرع السلوكيات والمهارات وتنشئ معهم و وتنمية قدرات الشباب وكيفية التغلب على الوضع الراهن الذي نعيشه وللتغلب علية، لأنه لا يمكن أن تحدث تنمية لأي مجتمع طالما لم نهتم بفئة الشباب لأنه مستقبل اي أمه، فطوحي خلق جيل متسلح بالمعرفة والعلم بعيدا عن الحروب وتأثيراتها عليه.
س6- ما امنياتك ونصائحك التي تقدميها للمتدربين في العمل ؟
ج6-امنيتي ان نعود بواقع التدريب والمعرفة إلى ما كان عليه وان يهتم المسؤولين بهذا الجانب لأنه سيساعد بشكل كبير في إخراج هذا البلد من واقعة المرير عبر جيل حامل للعلم والمعرفة، ونصيحتي للمتدربين او بالأحرى للشباب لا تهملوا تنمية قدراتكم ومهاراتكم لا نها اساس في نجاحك في المستقبل سواء في العمل أو حتى بالحياة الأسرية فالمهارة فن يستطيع الشخص اكتسابه من خلال البحث عن مواطنه داخله وتنميتها بشكل عام.
ماهي رسالتك للمجتمع
رسالتي للمجتمع ان يهتموا في مجال التنمية البشرية ويأخذوها من مصادر ثقة ولا يتم التلاعب فيهم من قبل انصاف المتعلمين .
واتقدم بالشكر والامتنان للإعلامي محمد وحيد لتسليطه الضوء على مواضيع متنوعة ونيرة تفيد الشباب والمجتمع