آخر تحديث :الخميس-19 سبتمبر 2024-09:45م
أخبار وتقارير

الكاف: كل شيء في عدن غير مألوف ومخالف لمعايير السلامة والأمان صار مألوفًا وطبيعيًا مع مرور الوقت

الأحد - 01 سبتمبر 2024 - 10:25 م بتوقيت عدن

الكاف: كل شيء في عدن غير مألوف ومخالف لمعايير السلامة والأمان صار مألوفًا وطبيعيًا مع مرور الوقت

((عدن الغد))خاص

قال السياسي والباحث اليمني سامي الكاف أن كل شيء في عدن غير مألوف ومخالف لمعايير السلامة والأمان صار مألوفًا وطبيعيًا مع مرور الوقت، مشيرًا إلى أن محطات الغاز في عدن مثل أكشاك بيع التمبل؛ منتشرة بكثرة في شوارع المدينة.
وأكد السياسي والباحث اليمني مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في تدوينات مهمة بعنوان: "عن المألوف في عدن" في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: "بدا انفجار محطة غاز في منطقة حاشد المكتظة بالسكان مُفاجئًا لدى كثيرين إذ سقط عدد من القتلى. وثمة عدد كبير من المصابين ومنازل عدة تضررت. بيد أن غير المفاجئ هو ان محطات الغاز في عدن مثل أكشاك بيع التمبل؛ منتشرة بكثرة في شوارع المدينة في مشهد عجيب، لكنه مألوف."
وأضاف مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف، موضحًا: "في الواقع كل شيء في عدن غير مألوف ومخالف لمعايير السلامة والأمان صار مألوفًا وطبيعيًا مع مرور الوقت؛ حتى المعسكرات والثكنات المنتشرة في المدينة صارت كذلك. يقول خبر نشرته وكالة سبأ الحكومية أن رئيس مجلس الوزراء د. أحمد بن مبارك، أثناء نزوله إلى منطقة انفجار محطة الغاز يوم الجمعة، (شدد على معاقبة كل مسؤول يثبت تورطه في منح تصاريح مخالفة لمحطات غاز في أحياء سكنية بالمخالفة لإجراءات ومعايير السلامة المهنية، وما يشكله ذلك من مخاطر جسيمة على السكان)."
وأشار مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف إلى أن "لا أحد يعرف من هي الجهة المخول لها بصرف تصاريح لعمل هذه المحطات، على الأقل حتى الآن، ولا كيف يستمر وجود معسكرات وثكنات داخل أحياء في المدينة."
وأضاف السياسي والباحث اليمني سامي الكاف موضحًا: "يبدو الحمل ثقيلًا على كاهل دولة رئيس الوزراء. لا شك في ذلك. هل يعلم رئيس الوزراء أن تعيين جميع مدراء عموم مديريات محافظة عدن تم بطريقة مخالفة لمعايير شغل الوظيفة العامة والقوانين النافذة؟."
وأكد مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف أن "الماثل أمام الجميع أن الأحداث المؤسفة في عدن تستمر مُخلفة ورائها صورًا قاتمة وكأني بها تدعو إلى حزن ورثاء وغضب وربما انتقام على المدى البعيد. ومع استمرار هذه الصور القاتمة، يستمر المشهد الصادم والمُحبط كما هو: لا أحد يعرف اذا كان هناك من سيقدم استقالته أو يتم إقالته وإحالته إلى التحقيق؟ لكن الأكيد أن (كل شيء مؤقت وتافه، في هذا البلد المغلوب على أمره، يتحول إلى دائم ومهم رغم أنف أي منطق أو عقل)."