آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص
أخبار المحافظات

قبائل المحاثيث والقيناشي ينضمون إلى اعتصام الكشف عن عشال في مخيم زنجبار

السبت - 31 أغسطس 2024 - 08:38 م بتوقيت عدن

قبائل المحاثيث والقيناشي ينضمون إلى اعتصام الكشف عن عشال في مخيم زنجبار

ابين (عدن الغد) ايهاب المرقشي

انضمت صباح اليوم قبايل المحثوثي والقيناشي إلى مخيم الاعتصام السلمي لكشف مصير المختطف على عشال حيث انضمت عدد من مشائخ القبلية إلى المخيم للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف عشال.

وقد توافد المئات من أبناء قبايل المحثوثي والقيناشي إلى المخيم يعلنون تضامنهم وتاييدهم بمخيم الاعتصام مطالبين بسرعة الكشف عن مصير المختطف عشال.

والقيت في البدء كلمه لشيخ قبيله الجعادنه قال فيها "أننا نقف مع إخواننا في قبيلة الجعادنة وفضيتهم العادلة للمطالبة بالكشف عن مصير ابنهم المقدم علي عشال وطالب الجميع في أبين الوقوف إلى جانبهم في قضيتهم العادلة".

والقى شيخ قبيلة القيناشي كلمة أشار فيها إلى "ضرورة كشف السلطات لمصير المختطف عشال والالاف من المخفيين في السجون السرية" واطلاق كافة المظلومين والابرياء من السجون السرية واعياً كافة قبايل أبين لمساندة الجعادنة في مطالبهم المشروعة".

ورحب شيخ سكين الجعدني بالوفد المساند لهم من مشائخ وابناء قبايل المحثوثي والقيناشي


ثم الا بيان الختام والذي جاء
بسم الله الرحمن الرحيم

اولا نعبر عن تقديرنا وشكرنا ، للوفود القبلية التي وصلت الى ساحة الاعتصام، وتشرفنا اليوم جميعا في هذه الساحة بوصول وفد قبيلتي المحاثيث وآل باقيناش.

ونأمل أن تزحف قبائل ابين وكل القبائل في الجنوب الى مدينة زنجبار حتى تحقيق الاهداف التي صعدت قبائل أبين من أجلها، سواءً عبر التظاهرات وقطع الطرقات، أو عبر الاعتصام المفتوح، من أجل الكشف عن مصير المقدم علي عشال، وبقية المخفيين والمعتقلين، ومحاكمة مرتكبي الجرائم بحق الابرياء.

وبرغم أن تلك القضايا حقوقية وانسانية بحتة، تحرم العادات والتقاليد السكوت عنها، ليس هذا فحسب، بل أن الدين والقانون أيضا يؤيدان الحق في الدفاع عن النفس ومجابهة الظالم حتى يتوقف عن ظلمه، الا أن السلطات للأسف الشديد تحاول شيطنة تحركات أبناء أبين.

وبرغم أن جميع الوسائل التي لجأت اليها قبيلة الجعادنة ومعها قبائل أبين ، هي وسائل سلمية، الا ان السلطات الحاكمة لم تعير لصوت القبائل أي اهتمام، وعلى العكس من ذلك مارست السلطات السياسية والأمنية، كل الطرق والوسائل لاسكات صوت القبائل والشعب، من أجل دفن الحقيقة، ليس هذا فحسب، بل أن تلك السلطات قمعت الفعالية في عدن بوحشية، وقتلت واعتقلت بكل صلف وغرور، المدنيين المشاركين في المليونية بساحة الحرية بخورمكسر.
الآن وبعد مرور أكثر من عشرة أيام، على إعلان الاعتصام السلمي، المفتوح، لا زلنا نكرر على مسامع السلطات نفس المطالب، إلا أن تلك السلطات مستمرة في مسلسل التضليل الذي وصل الى حد الاستخفاف بقبائل أبين ورجالها وكل قواها الحية التي انتفضت رفضاً للظلم الذي تتعرض له المحافظة.

مجدداً ندعو أبناء أبين كل أبناء أبين من قوى قبلية وسياسية، وأكادميين وعسكريين، وكل شرائح المجتمع الى الزحف الى زنجبار والاعتصام سلميا حتى الكشف عن مصير عشال، وبقية المخفيين قسرا والمعتقلين.