تواجه آلاف الأسر "اللحجية" كابوسًا حقيقيًا يتمثل في غلاء أسعار الملابس المدرسية. هذا الارتفاع الجنوني في الأسعار بات شبحًا يطارد أغلب الأسر ، التي تجد نفسها عاجزة عن توفير الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية لأبنائها لبدء العام الدراسي بكرامة وراحة.
في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الكثير من سكان أبناء لحج ، أصبح تأمين زي مدرسي مناسب للأطفال مهمة شاقة تكاد تكون مستحيلة بالنسبة للعديد من الأسر. فالملابس المدرسية، التي تعد ضرورة لا غنى عنها، ارتفعت أسعارها بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، مما أضاف عبئًا ماليًا جديدًا على كاهل الأسر التي تكافح لتوفير لقمة العيش.
ومع بدء العام الدراسي، تجد الأسر "اللحجية " نفسها أمام خيارين أحلاهما مر؛ إما الاقتراض أو التنازل عن بعض الاحتياجات الأساسية الأخرى لتوفير المال اللازم لشراء الملابس. وحتى مع هذا الجهد، قد يضطر العديد من الآباء إلى شراء ملابس غير جديدة أو من جودة منخفضة، وذلك فقط لضمان أن أطفالهم لن يشعروا بالنقص أو الحرج أمام زملائهم في المدرسة.
