آخر تحديث :الأربعاء-11 سبتمبر 2024-11:47ص
رياضة

كفا باجري:يجب الاهتمام برياضة المرأة اليمنية التي كانت البارزة في مختلف المحافل

الخميس - 15 أغسطس 2024 - 09:21 م بتوقيت عدن

كفا باجري:يجب الاهتمام برياضة المرأة اليمنية التي كانت البارزة في مختلف المحافل

عدن(عدن الغد)خاص.

دعت الأستاذة كفا باجري عضو لجنة المرأة باتحاد غرب آسيا الحكومة ووزارة الشباب والرياضية الاهتمام برياضة المرأة اليمنية التي كانت بارزة في مختلف.

وقالت باجري في تصريح لها: لكل من اعطى بصمة واثر جميل في النهوض رياضة المرأة سوى الكوادر الرياضية من جيل الثمانينات او جيل الستينات او السبعينات ارجو ان يتم التفاعل والمشاركة لي ارجاع رياضة المرأة اليمنية التي عاصرت وكانت البارزة في مختلف المحافل الرياضة خارجيا او داخليا واعطت انطباع لليمنى السعيد حب السلام وزراعة الامل في الدول العربية وكانت المرأة اليمنية هي السباقة في رياضة المرأة وكسر حواجز اليأس والتطرق والعنصرية.
وأضافت قائلةً: ابدا هذه السطور وانا املي بالله كبير واملي بالجهات المعنية ومتجمع التواصل الاجتماعي ان يعاودوا النظر في الاهتمام بما بدأتها النجوم المتميزات والكوادر النسوية في اليمن بالاهتمام برياضة المرأة لم يزل هناك فروق شاسعة وواضحة كما الشمس بين اعداد الذكور الاخذ بالتزايد وأعداد الاناث المنحدر نحو الانقراض إن لم تكن فعلا هناك رياضات أنقرض بها العنصر النسوي تماما وبقيت الاسباب وراء هذا العزوف غير واضحة.
وتابعت : ان اهم الاسباب التي ادت الى عزوف المرأة عن مزاولة الرياضة هو نقص الوعي الثقافي في الجانب الرياضي وانعدام الكادر التخصصي النسوي الذي يلعب دورا مهما في بث الروح الرياضة في اذهان الرياضيات اضافة الى قلة الكادر التدريبي وعدم استغلال فرص العمل الرياضي من قبل النساء.
وبينت أن للمجتمع ايضا اثره في هذا الجانب فالعض مازال يعتقد ان ممارسة النشاط الرياضي من قبل النساء ظاهرة خاطئة على الرغم من وجود العكس في المجتمعات الاخرى ولابد من الحث على الرياضة وضرورة مزاولتها وتعلم الابناء لها وتثقيفهم عليها كما عدم توفر الملاعب المناسبة والقاعات الخاصة بالعناثر النسوية اثره في عزوف الرياضيات عن مزاولة رياضتهن مما اسهم في تدني مستوى الممارسة في الرياضة النسوية.
وأردفت: ان النهوض بواقع الرياضة النسوية يتطلب توفير جميع الامكانيات المادية والمعنوية لدعم العنصر النسوي وأجراء اللقاءات الجادة مع معلمات التربية الرياضية في المدارس لتحفيز الطالبات على ممارسة الرياضة ومن الضروري تشكيل هيئات ادارية نسوية في الاندية والاتحادات المتخصصة بالجانب الرياضي وتفعيل كليات التربية الرياضية في خلق قيادات رياضية نسوية بالإضافة لتوفير البنية التحتية الملائمة
واستطردت: ومن المهم المتابعة لاحتياجات المرأة الرياضية وتوفير المستلزمات سيما البنية التحتية التي تتوان مع وضع المرأة والتي تساهم في تشجعيها على الممارسة بعيدا عند الانتقادات والعراقيل الاجتماعية وهذا بدوره يشجع العنصر النسوي في الميادين الرياضية اضافة الى ذلك تطوير الكوادر النسوية المؤهلة والمعدود لتدريب الفتيات وتوفي الحوافز.
وأكدت أن هنالك اسبابا عدة ساهمت في عزوف العنصر النسوي عن الساحة الرياضية من ابرزها ثقافة العيب السائدة والتي ساهمت في التقليل من ممارسة الانشطة الرياضية من قبل المرأة وهذا بدوره حد من انتشار هذه الرياضات اضافة الى هذه ان البيئة المدرسية التي تتولى مهمة تشكيل الميول والاتجاهات لم تقم بدورها الريادي في مجال الرياضة النسوية.
واختتمت: ولابد من المؤسسات المعنية بتطوير رياضة المرأة من العمل على استقطاب الرياضات السابقات للعمل في اللجان والاتحادات ودعمهن وتحفيزهن حيث احيانا لا نجد من يتذكر اللاعبات السابقات.