آخر تحديث :الثلاثاء-10 سبتمبر 2024-11:56م
أخبار وتقارير

الكثيري: مؤشرات الهضبة تذهب نحو ملشنة حضرموت فالتصدير للنفط موقف من عامين

الثلاثاء - 13 أغسطس 2024 - 06:37 م بتوقيت عدن

الكثيري: مؤشرات الهضبة تذهب نحو ملشنة حضرموت فالتصدير للنفط موقف من عامين

حضرموت (عدن الغد) خاص:

أشار الناشط الصحافي الحضرمي خالد محسن الكثيري، إلى أن الهبة القبلية في هضبة حضرموت، طرحوا هدفاً غير موجود أصلاً.

وقال الناشط الصحفي بحضرموت الزميل خالد الكثيري في مقال نشره على حائطه ان "أصحابنا (ويقصد الهبة القبلية في هضبة حضرموت) طرحوا هدف غير موجود اصلا "فالتصدير للنفط موقف من عامين تقريبا " وفي الطريق نصبوا القطاعات على قواطر الديزل المحلي للعب على ورقة إلزام السلطة المحلية لتبيعة للمستهلك المحلي بواقع 700 ريال للتر الواحد مع إصرار شركة النفط على 850 ريال للتر الواحد (بحسب ما أشارت مصادر هبة الهضبة بذلك، فيما المصادر الرسمية نفت أي مشاورات بشأن خفض سعر الوقود المحلي) وعلى كل يمكن الجماعة يقبلوا بأي سعر للشركة ولو بتخفيض مائة ريال فقط لأنه عبارة عن مجرد ورقة يراد بها اللعب على التهدئة من سخط الرأي العام المحلي بخاصة وأن الهبة الحالية لم تلق تجاوبا في المجتمع المدني غير بقايا قبلية هنا وهناك".

وأضاف: "عموماً لا يعنينا الإشارة إلى "الغرابي" ولا إلى "السلطنة" وما لها من تناغم مع الهضبة الكبرى، وما يعنينا في الأساس هو التصريحات السافرة لأصحابنا وبألسنتهم التي عبروا عنها وبأن هدفهم إنشاء قوات أخرى بزعمهم أنها سوف تسند "النخبة الحضرمية" أي ليس من ضمنها بل تسندها"، لافتاً "وبالفعل بدأت بوادر هذا العمل بانطلاق عجلة التسجيل للتجنيد في قوام هذه القوات "الأخرى" في الأوساط القبلية بإحدى ضواحي المدن بحسب ما تأكد، ولا أدري الواقع في الأوساط القبلية الأخرى".

كما لفت، الزميل الكثيري، أن "الوضع أخطر مما يظنه البعض وليس مبالغة بل هو عمل جار بجهل من بني جلدتنا وانجرارهم وراء ما يحاك بهم وبحضرموت قاطبة وبالطبع "فالهضبة الكبرى" لا يعنيها قوة حضرموت بقدر ما يعنيها ملشنتها وتشتت قرارها بحيث تسقط في بحر الصراعات الداخلية وتصبح لقمة سائغة لها في يوم موعود".

وتوج الكثيري، مقاله بالتنويه إلى "أن الهبة السابقة بقيادة الشيخ حسن الجابري قد خفضت الديزل في وقتها إلى سعر 400 ريال للتر الواحد، لكن أصحابنا اليوم ليس أمامهم متسع الوقت ويكفيهم تخيض ولو مائة ريال لأجل تقدم على أنها صورة انتصار مثل تلك التي يبحث عنها نتنياهو في غزة ويحرق البشر والشجر والحجر في سبيل الحصول عليها وحفظ الله غزة ونسأله حفظه لحضرموت".