زار الشيخ سالم مبارك الغرابي والوفد المرافق له من مقادمة ووجهاء وأعيان المناطق الشرقية، اليوم الخميس، قبيلة المعارة في هضبة حضرموت.
وكان في استقبال الشيخ الغرابي والوفد المرافق له المقدم أحمد عبود بن الشميمي المعاري مقدم قبيلة المعاره وعدد كبير من مقادمة وأعيان وأبناء قبيلة المعارة.
تأتي هذه الزيارة تلبية لدعوة قبيلة المعارة، وشهدت حضور المقدم عمرو بن علي بن حبريش العليي. وقد أقيمت مأدبة غداء تكريمية على شرف الشيخ سالم مبارك الغرابي والمقادمة والمرافقين له.
ورحب المقدم أحمد عبود بن الشميمي بالشيخ سالم مبارك بن الفري الغرابي وإخوانه مقادمة وأعيان ومناصب قبائل الحموم ومناطق المشقاص، بين إخوانهم في قبيلة المعارة، معرباً عن سعادته بتلبية الدعوة وتشريفهم بهذه الزيارة التي تأتي امتداداً طبيعياً للعلاقات والروابط الأخوية بين أبناء القبيلتين ومناطق الهضبة والمشقاص.
من جانبه أعرب الشيخ سالم مبارك الغرابي عن امتنانه لحفاوة وحسن الاستقبال وكرم الضيافة الذي لقيه، مشيداً بما هو متوقع وليس مستغرباً من أبناء قبيلة المعارة.
وأشار الشيخ سالم الغرابي إلى روابط الجيرة والصهارة والأخوة والمودة التي تجمع بين قبيلة المعارة وقبيلة بيت غراب والحموم، مؤكداً أن زيارته اليوم تأتي امتداداً لهذه الروابط التاريخية الوثيقة والعلاقات الأصيلة والعميقة التي تجمعهم بالمعارة.
وتطرق الشيخ سالم مبارك الغرابي إلى أدوار ونضالات قبيلة المعارة في الدفاع عن حضرموت، مسلطاً الضوء على الأدوار النضالية والوطنية البارزة التي قام بها رجالات ومقادمة قبيلة المعارة في مختلف المراحل التاريخية التي شهدتها حضرموت.
مؤكدًا أن تحركهم من المناطق الشرقية لحضرموت وتواجدهم اليوم في الهضبة يأتي تلبية لنداء الواجب الوطني والتاريخي، مؤكداً أهمية التكاتف والاصطفاف من أجل حضرموت وحقوق أبنائها المشروعة في العيش والحياة الكريمة.
وألقى الشاعر سعيد دويل المعاري قصيدة شعرية بالمناسبة عبرت عن التلاحم والترابط الوثيق بين ابناء وقبائل حضرموت، في كل المراحل والمنعطفات ورفضهم الظلم والضيم بكل أشكاله وصوره.