آخر تحديث :الأحد-24 نوفمبر 2024-08:49م
أخبار وتقارير

الكاف: المليشيا الحوثية تهرب من أزمات الداخل إلى افتعال أزمات خارجية لغايات شعبوية معروفة

الثلاثاء - 30 يوليه 2024 - 07:30 م بتوقيت عدن
الكاف: المليشيا الحوثية تهرب من أزمات الداخل إلى افتعال أزمات خارجية لغايات شعبوية معروفة
((عدن الغد))خاص
قال السياسي والباحث اليمني المستقل سامي الكاف أن المليشيا الحوثية تهرب من أزمات الداخل إلى افتعال أزمات خارجية لغايات شعبوية معروفة، مشيرًا إلى عدم قدرتها على تنفيذ تهديداتها العنترية التي أطلقتها ضد العدو الإسرائيلي عقب قصفه لميناء الحديدة.
وأكد السياسي والباحث اليمني المستقل مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في تدوينات مهمة بعنوان: "فقاعات صابونية" في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: "مضت الأيام بسرعة كاشفة عن عدم قدرة المليشيا الحوثية على تنفيذ تهديداتها العنترية التي أطلقتها ضد العدو الإسرائيلي عقب قصفه لميناء الحديدة؛ ظهرت هذه التهديدات مجرد فقاعات صابونية تبخرت في الهواء و(زعيمها عامل نفسه ميت)، أما على أرض الواقع فواصلت هذه المليشيا القيام بما تعودت القيام به: قمع كل من يعارضها أو يقف في وجه مشروعها التدميري للدولة المدنية، بما في ذلك مواصلة استيلائها على مساجد السنّة في صنعاء مثلما فعلت أخيرًا مع مسجدي الفاروق والبخاري بمدينة الأصبحي."
وأضاف مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف مستدركًا: "وهو ما يجعلنا، مجددًا، نتساءل مع سائلين: هل يمكن أن تظهر المليشيا الحوثية بخلاف ما ظهرت به كما في السطور أعلاه؟ لسان حال الواقع يقول: تقدم المليشيا الحوثية نفسها - يومًا بعد آخر - أبرز مثال لمن يضع مصالح الناس وأرواحهم تحت أقدامها البائسة؛ أما جنوحها بعيدًا نحو فلسطين فهو هروب من أزمات الداخل إلى افتعال أزمات خارجية لغايات شعبوية معروفة لا علاقة لها بالاستحقاقات المنوطة بها في المناطق الواقعة تحت سيطرتها منذ أن انقلبت على الدولة بقوة السلاح في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤."
وأكد مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف أن الحوثية "تواصل إظهار نفسها على حقيقتها: مليشيا دينية مسلحة قامعة للناس وباطشة بهم؛ بل وسعيدة بذهابهم إلى الجحيم مثلما تجلى الأمر واضحًا في خطاب زعيمها عبدالملك الحوثي بعد قصف العدو الإسرائيلي ميناء الحديدة، في بث تلفازي مسجل: (نحن سعداء!). وردد بعده أتباعه ولاعقو حذائه: (نحن سعداء لسعادتك أيها السيد القائد!)."