آخر تحديث :الأحد-08 سبتمبر 2024-08:09م

أخبار عدن


شرطة المنصورة: توصلنا الى هوية مرتكبي جريمة قتلة ابناء البطاني

الثلاثاء - 30 يوليه 2024 - 06:03 ص بتوقيت عدن

شرطة المنصورة: توصلنا الى هوية مرتكبي جريمة قتلة ابناء البطاني

صبري السعدي/ عدن ( خاص )

قام أفراد شرطة المنصورة بالعاصمة عدن، فجر اليوم الثلاثاء بالتعرف على هوية قتلة الأخوين عماد وحيدرة البطاني وإلقاء القبض على أبويهما والتحفظ عليهما بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة .

وقال مصدر أمني لعدن الغد : إن عناصر فريق التحري في شرطة المنصورة بعد تلقيهم بلاغ الجريمة باشرت عملها وقاموا بالنزول الميداني مباشرة إلى مسرح الجريمة في حي ريمي للتحقيق وجمع الأدلة والمعلومات عن القاتلين اللذين لاذا بالفرار بعد ارتكاب الجريمة، وتمكنوا من التعرف عن هوية القاتلين وهما: ( م . س ) و ( م .ص . ) ، وتم تحديد أماكن سكنيهما والنزول إليها، وحينما لم يجدوهم في منازلهم، قاموا بالتحفظ على أبويهما، حتى يقوما بتسليم نفسيهما إلى يد العدالة.

واكد المصدر : ان فرق الأمن بالعاصمة عدن ما تزال تقوم بعملها في البحث والتحري على القاتلين حتى يتم إلقاء القبض عليهما ، و بالوقت ذاته طالب القاتلين بتسليم نفسيهما لأنه لا فائدة من استمرار هروبهما.

واوضحت مصادر مطلعه أنه لم يتم التأكد من الأسباب و الدوافع التي ادت إلى ارتكاب الجريمة ، إلا انه قد يرجح السبب إلى نشوب خلاف بينهم وبين شقيق المقتولين .

واقدم القاتلان في نفس الليلة على اغتيال كل من الأخوين حيدرة وعماد ناصر البطاني شقيقا عبد السلام البطاني أمام منزلهما الواقع خلف سوق الحجاز في حي ريمي بمديرية المنصورة ولاذوا بالفرار على متن دراجة نارية كانا يستقلانها، حيث كانا يبحثان عن شقيق القتيلين وحينما لم يجدوه قاما بإطلاق النار على أخوية وأرداهما قتيلين .
مصدر امني لاحقا قال: "تبذل الاجهزة الامنية جهود مضاعفة منذ الوهلة الاولى لارتكاب جريمة القتل في المنصورة والتي كان ضحيتها كلا من:
عماد ناصر حيدره و شقيقه حيدره ناصر حيدره

حيث نزلت الاجهزة الامنية الى مسرح الجريمة وقامت بكافة الاجراءات اللازمة ونقلت الجثث الى احد المشافي القريبة من مسرح الجريمة.

وقامت بتتبع كاميرات المراقبة وتعرفت على صور المتهمين
وهم.
1_محمد سعيد علي راجح الصبيحي
2_احمد صالح علي الناخبي
ويجري في الاثناء ملاحقة المتهمين في هذه الجريمة وفور القبض عليهم سيتم نشر كافة التفاصيل امام الرأي العام.