أدب وثقافة

خاطرة شعرية( ستشرق ذات يوم غائم )

الجمعة - 19 يوليه 2024 - 07:22 م بتوقيت عدن

((عدن الغد))خاص

كتب: أحمد مهدي سالم

خواطري.. تنهداتي العاشقة كما الفجر الضحوك المتراقص مع أنغام الغيوم.
وابتسامات السواقي في ذروة عناقها الصباح الوليد، وضحكات الورود،
وثغاء حملان وديعة، وهي تنقض على العشب المطير، بنهم لذيذ.
تتطاير قفزاتها اللولبية في الهواء، ومناطحاتها الممازحة في فضاء الخضرة اليانعة.
أسعد بتبخر فيضانات الأسى الكليم،للحظات، من فوهات المدامع، والرئات الحزينة.
وينقلب المزاج مرحًا في حذر شديد، على صفحات سندس أخضر يبتسم، ويحيي العابرين، ويبتهج بقدوم الحسناوات حاملات الجرار..
في غنج مشبوب.. في أول النهار..
وسرعان ما تطيح بالفرح المؤقت، والسباحة الباسمة في المروج. على بساط الخيال.. أخبار المآسي، وتعاظم الكوارث التي تعيدك إلى لحظة الانفراد، وجلسات الضيق الكئيبة..
المتحسرة على ضياع بلادي الحبيبة
بأيدي قراصنة الساحل،
مع أفواج عمالة الداخل..
لكنها لا تزال تقاوم،
وترفض أن تساوم
حتى آخر لحظة تنفس صناعي..
وتؤمن حتى الثمالة أن النصر قادم..
وأن الشمس ستشرق ذات يوم غائم..
وستعود لشواطئنا أسراب النوارس والحمائم.
" وتعود أحلى الليالي في ديار الحبيب ".