آخر تحديث :الأربعاء-30 أكتوبر 2024-08:01م
أخبار وتقارير

مركز واشنطن ينظم اليوم السنوي الثاني لمناصرة القضايا اليمنية في الكونجرس

الخميس - 11 يوليه 2024 - 09:07 م بتوقيت عدن
مركز واشنطن ينظم اليوم السنوي الثاني لمناصرة القضايا اليمنية في الكونجرس
(عدن الغد) خاص

نظم مركز واشنطن للدراسات اليمنية (WCYS) اليوم السنوي الثاني لمناصرة القضايا اليمنية في الكونجرس الأمريكي.
وسلط مركز واشنطن للدراسات اليمنية الضوء على عدة مجالات محورية ضرورية لاستقرار وتطوير اليمن والمجتمع اليمني الأمريكي، ركزت المناقشات الرئيسية على تعزيز الجهود الدبلوماسية الأمريكية للتعامل مع المشهد السياسي والأمني المعقد في اليمن وزيادة المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.
مشدداً على زيادة استراتيجيات التنمية المستدامة التي تعتبر حيوية لتعافي اليمن، والتي ستساعد الاقتصاد اليمني والمواطنين اليمنيين على المدى الطويل.
ويعد اليوم السنوي لمناصرة القضايا اليمنية الذي أطلقه مركز واشنطن للدراسات اليمنية حدثاً بارزاً يهدف إلى تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة واليمن ومناصرة قضايا المجتمع اليمني الأمريكي وكذلك الشؤون السياسية اليمنية.
حضر في هذا التجمع أكثر من 130 يمني من 17 ولاية أمريكية، ما يعكس زيادة ملحوظة في المشاركة، لا سيما بين النساء والشباب. هذا التعدد المتنوع يعزز العزم الجماعي على السعي لتحقيق الاستقرار والسياسات المتماسكة التي تفيد كلا البلدين.
كما التقى اليمنيون الأمريكيون مع 64 مكتبًا في الكونغرس و3 ممثلين عن لجان الكونغرس لمناقشة قضاياهم. أثري يوم المناصرة عدد من الندوات واللقاءات يوم 8 يوليو 2024 بحضور قادة بارزين من المجتمع اليمني، بما في ذلك قاضٍ يمني أمريكي منتخب في الولايات المتحدة، ورئيس بلدية أمريكي، وممثل عن الولاية، والعديد من نشطاء المجتمع المدني من أصل يمني. ولا سيما، كان مكتب المبعوث الأمريكي وممثلين من وزارة الخارجية حاضرين، وتفاعلوا مباشرة مع المجتمع وقدموا رؤى مهمة حول الجهود الدبلوماسية الحالية وتطورات السياسة.
حضر ممثلون من مختلف الفصائل والتوجهات السياسية اليمنية، مقدمين رسالة موحدة حول الحاجة الملحة لاستقرار بلدهم ورفض قاطع للعنف الداخلي والجهات المسلحة غير الحكومية.
الجدير بالذكر، أن مركز واشنطن للدراسات اليمنية يشجع على الحوار والمشاركة المدنية داخل المجتمع الأمريكي اليمني، ويسعى لأن تكون أصوات اليمنيين الأمريكيين جزءًا لا يتجزأ من الحوار حول العلاقات الدولية والمساعدات الإنسانية.