آخر تحديث :السبت-23 نوفمبر 2024-12:23ص
أخبار عدن

مركز رؤى للدراسات الاستراتيجية بعدن يتبنى حملة مناصرة لحشد الجهود الحكومية والمجتمعية لحماية السلاحف في خليج عدن

الخميس - 04 يوليه 2024 - 10:57 م بتوقيت عدن
مركز رؤى للدراسات الاستراتيجية بعدن يتبنى حملة مناصرة لحشد الجهود الحكومية والمجتمعية لحماية السلاحف في خليج عدن
((عدن الغد))خاص:
من صديق الطيار

نظم مركز رؤى للدراسات الإستراتيجية والاستشارات والتدريب بالعاصمة عدن، اليوم الخميس، حلقة نقاشية حول "تفعيل الدور الحكومي والمجتمعي في حماية السلاحف البحرية في خليج عدن"، بدعم من صندوق الاستجابة الطارئة.

وافتتحت الدكتورة جاكلين منصور البطاني رئيسة مركز رؤى الحلقة بكلمة أكدت فيها أهمية حماية السلاحف البحرية، باعتبارها من الأنواع المهددة بالانقراض، مستعرضة دورها الحيوي الاتزان البيئي والحفاظ على التنوع البيولوجي البحري.. داعية إلى تضافر الجهود الحكومية والمجتمعية لحماية هذه الكائنات، من خلال وضع وتنفيذ خطط وبرامج فاعلة، لافتة إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية السلاحف البحرية وحمايتها.

من جانبه، تطرق عبدالسلام محمد الجعبي وكيل الهيئة العامة لحماية البيئة إلى الجهود التي تبذلها السلطات الحكومية لحماية السلاحف البحرية، وتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والمحلية في هذا الجانب.. مشيراً إلى التحديات والتهديدات التي تواجهها السلاحف في خليج عدن من خلال الصيد الجائر والتلوث البحري.

بدوره، قدم الدكتور جمال باوزير عرضاً تقديمياً عن الأنواع المختلفة من السلاحف البحرية الموجودة في خليج عدن ووضعها الحالي، وما تتعرض له مخاطر وتهديدات، مشيراً إلى السبل الكفيلة بحماية السلاحف البحرية، بما في ذلك الحد من الصيد الجائر والتلوث البحري، وحماية مواقع تعشيشها.. داعياً إلى ضرورة إجراء المزيد من الدراسات والبحوث حول السلاحف البحرية في خليج عدن.

بعد ذلك فتح باب النقاش وسماع الآراء من المشاركين في الحلقة النقاشية لمختلف جوانب موضوع حماية السلاحف البحرية، حيث تم طرح الأسئلة والإجابة عليها من قبل المتحدثين والخبراء الحاضرين، كما تم تبادل الأفكار والخبرات بين المشاركين حول أفضل السبل لحماية السلاحف البحرية في خليج عدن.

هذا وتم عرض فيلم وثائقي عن السلاحف البحرية في خليج عدن، بالإضافة إلى توزيع برشورات ومطويات توعوية للحفاظ السلاحف البحرية على المشاركين.

وخرجت الحلقة بعدة توصيات أكدت في مجملها على أهمية التعاون بين جميع الجهات المعنية لحماية السلاحف البحرية في خليج عدن، وأبرز تلك المخرجات:


- تحديث قوانين لحماية البيئة البحرية وتفعيل القوانين حالياً وتطبيقها .
- تفعيل قرارات إعلان المحميات الطبيعية (محمية خور العميرة وجزيرة العزيزي) وإعداد الخطط لها وتشكيل هيئة إدارية.
- الإسراع في إعلان محميتي شرمة وجينمون وبئر علي في شبوة.
- الحشد والتوعبة المجتمعية بشأن مخاطر لحوم السلاحف ومخاطر الاستمرار في استنزافها على البيئة.
- تنسيق الجهود مع الأجهزة الأمنية (الحزام الأمني والدعم والإسناد).
- التنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لدعم الجمعيات المختصة بحماية السلاحف.
- اللقاء مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بخصوص التعديات من قبل المهاجرين واللاجئين في مخيم خرز بمديرية المضاربة محافظة لحج.
- إحياء الموروث الشعبي فيما يخلص تنظيم عملية الاصطياد.
- تأهيل إعلاميين مختصين في جانب البيئة وتشجيع النشطاء والإعلاميين الموجودين على الواقع لزيادة التطرق إلى موضوع حماية السلاحف وحماية البيئة البحرية بشكل عام.
- التشبيك بين الجهات الحكومية وغير الحكومية لحماية السلاحف.
- تبني مركز رؤى لعقد ورش مع الجانب الأمني وأصحاب القرار.
- تشكيل لجنة لمتابعة التوصيات.
- التنسيق مع وزارة الأوقاف والإرشاد للتوعية بأهمية حماية السلاحف من الانقراض.
- التنسيق مع صحة البيئة في المحافظات لإيقاف المطاعم التي تبيع لحوم السلاحف واجزاء منها.
- التنسيق مع الاتحادات السمكية والجمعيات للتوعية المجتمعية وحماية السلاحف البحرية.

تجدر الإشارة إلى أن مركز رؤى للدراسات الاستراتيجية والاستشارات والتدريب هو مؤسسة تنموية وثقافية غير ربحية، تأسس في 2018. يركز في نشاطه على الجانب التنموي والثقافي من خلال تنفيذ المشاريع التي تخدم المجتمع، بالإضافة إلى تقديم الدراسات والاستشارات والدورات التدريبية في مجالات مختلفة.
بهدف المركز إلى الارتقاء بالمجتمع
وتطويره والعمل على بناء قدرات المرأة والشباب والكادر الوظيفي، من خلال التدريب والتأهيل.