آخر تحديث :الإثنين-01 يوليه 2024-02:08ص

رياضة


العولقي: الفوز على عمان اكد أن البعداني يمتلك حصانة فنية تصلح لكل حالات الطوارئ

الجمعة - 28 يونيو 2024 - 09:46 م بتوقيت عدن

العولقي: الفوز على عمان اكد أن البعداني يمتلك حصانة فنية تصلح لكل حالات الطوارئ

(عدن الغد)خاص:

تحدث الكاتب والصحفي الرياضي محمد العولقي عن فوز منتخبنا اليمني على نظيره العماني في الجولة الثانية من بطولة غرب آسيا
وقال العولقي في منشور له على حسابه الرسمي في منصة فيسبوك: هذه النتيجة عندما يتحدث منتخبنا الشاب لغة فنية مفهومة شعارها الانضباط التكتيكي، فوز على عمان بنتيجة لا غبار عليها..
وأشار العولقي إلى أن منتخبنا أمام عمان فاز فوزا صريحا لا يجادل فيه اثنان..فوز مهم جدا لم يعكس فقط طبيعة الرقم، لكنه فوز جدير أكد به المدرب القدير الكابتن محمد حسن البعداني أنه يمتلك حصانة فنية تصلح لكل حالات الطوارئ،
لافتا إلى أنه إذا كان لاعبونا قد تفوقوا على مستوى المهارة الفردية على لاعبي عمان، فإن الانسجام الجماعي بدأ يتطور نحو الأحسن بفضل الهدوء و التركيز و الانضباط،
وتابع العولقي في سياق منشوره قائلا: "أتوقف هنا عند ضرورة اللعب بمهاجم صريح يجيد كل واجبات مهاجم الصندوق، عبد العزيز مصنوم مهاجم ذكي في تحركاته، و في خلق المساحة، و في طلب الكرة، و في الهروب من الرقابة،
وأكد العولقي ان هدف مصنوم الأول فيه ذكاء مهاجم صندوق كأنه من مواليد منطقة الجزاء، تحرك مثالي في العمق، ثم براعة في الإنهاء المدهش من لمسة واحدة،
وأشاد العولقي بصانع هدف المصنوم، إذ وصف تمريرة العقيلي بالذكية، حيث قال:
إذا كان هدف المصنوم هدفا فنيا سينمائيا جميلا، فإن الأجمل كانت دقة تمريرة العقيلي الذكية التي راعت تحرك مصنوم في رمشة عين،
كما تحدث الصحفي العولقي عن الهدف الثاني الذي جاء من ركلة جزاء نفذها لعصام ردمان، حيث قال انه جاء مكافأة لتحركات الكثيري في العمق لتجسيد الزيادة العددية، مشيرا إلى أن هذا الهدف دليل على أن المرونة في التحركات صنعت الفارق،
أما الهدف الثالث الذي عن طريق نجم المباراة الأول عبدالعزير المصنوم، قال العولقي انه هدف
يختزل الفوارق المهارية و الجماعية بين لاعبينا و لاعبي عمان،
حيث لفت الانتباه إلى أن طيران مصنوم جاء نتيجة ذكاء التحرك، ذكاء التخيل، و براعة الإنهاء، مشيدا بالهدف الذي ذكره بأهداف الكويتي المرعب جاسم يعقوب، مشيرا إلى أن الهدف يعد
من إعداد و إخراج المدرب الذي جاء بالتدبير في الشوط الثاني فأحدث التغيير،
واضح ان الهدف جاء من نقلات متقنة تنتهي بكرة تعاونية بين عبد الرحمن الخضر و الرائع محمد وهيب، ثم عرضية قوية نموذجية وجدت رأس مصنوم جاهزا للانقضاض عليها
وأكد العولقي ان الفوز بالثلاثة تأكيد عملي على أن الكابتن محمد حسن البعداني يمتلك ثراء بشريا كبيرا، يستطيع به أن يفرض التدوير دون أن تختل مقادير شاكلة اللعب،
موضحا ان منتخبنا دخل بتشكيلة مغايرة عن لقاء السعودية و لم يتأثر المنتخب لا من حيث الاستحواذ و الجودة الفنية، و لا من حيث القدرة على رفع منسوب الفاعلية الهجومية،
وواصل العولقي حديثه قائلا: عندما تبنى البعداني أسلوب الضغط المتقدم على منتخب عمان لمنعه من الخروج الآمن بالكرة، لم يكن يخشى على فريقه من نفاد اللياقة البدنية، لأنه يعلم تماما أن دكة الاحتياط غنية بالحلول فرديا و جماعيا، مقارنة بمباراتنا أمام السعودية كان الانسجام بين الخطوط أكثر وضوحا، فقط يجب تلافي بعض الأخطاء الفردية الناتجة عن الثقة المفرطة..هدف عمان جاء من هذه الأخطاء السطحية غير المنتظرة
واختتم العولقي منشوره باشادته للقيمة الفنية العالية التي يتمتع بها لاعبي منتخبنا، لكنه أكد انه مشروط بتحفيز اللاعبين ذهنينا للتعامل مع التغييرات،
موجها رسالة للجميع قال فيها: مرة أخرى..دعوا المنتخب يلعب و يمتع و يتألق و يعد نفسه لآسيا..فهو أمل شعب يفتش عن السعادة و الحب في زمن الكوليرا السياسية.