آخر تحديث :الأحد-30 يونيو 2024-09:13ص

ملفات وتحقيقات


حكاية أحمد الذي قهر المرض والإعاقة.. نظرات المجتمع بالنقص تلاحقني" ولكنني انتصرت

الخميس - 27 يونيو 2024 - 09:11 م بتوقيت عدن

حكاية أحمد الذي قهر المرض والإعاقة.. نظرات المجتمع بالنقص تلاحقني" ولكنني انتصرت

عدن ((عدن الغد)) خاص:

"نظرات المجتمع بالنقص تلاحقني"

يقولها احمد الذي أٌصيب بالروماتيزم في طفولته نهش المرض قدميه واعطاه الله قوة الارادة والعزيمة قد برز بين اقرانه في أولى سنواته الدراسة في مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة في صفه الرابع بعد ان أجتاز أختبار الذكاء دمج مع طلاب المدارس الحكومية واثبت تنافسه مع الأوائل انه لا يختلف عنهم بشيء بينما عانى بذهابه وإيابه كان اخاه وأصدقائه قدماه التي ساعدته بتخطي مرحلة الثانوي
وخطى بصعوبة لسلم النجاح وهتاف عائلته له كل مايسمعه دخل الجامعة بتخصص علم إجتماع لكن تخصصه لم يشبع شغفه للعلم وتذوق من كل تخصص قطع منه أخذ القانون نصيبه فقد عرف القوانين التي تحميه وتعينه وقضم قطع من الغرافيكس وأخذ دبلوم بالهندسة والبرمجة وفي سنته الثانية في الجامعة التحق بدورة تدريبية في UN تم خلالها دعمه مالياً أبتدأ مشروعه الخاص به بكشك صغير لإصلاح الهواتف المحمولة وصيانة الكمبيوترات تعمق حينها في هذا المجال وطور قدراته تلقى أقبال الجميع مما شجعه على أفتتاح محل أكبر بإسم "موبايل كير" حقق نجحاً
مبهر أحمد الأن يعمل في ذات المكان ويقدم بحوث للطلاب وعلى حد كلامه انه يستفيد من البحوث فلا زال أحمد ينضب شغفاً بالعلم
رغم المعرفة التي اكتسبها أحمد لا زالت نظرة الغرباء عنه توحي له بالنقص
سواء كان بالنقاش معه أو التعامل معه أحمد أكثر من مجرد جسد أنطلقت افكاره وطموحه ووصلت الى مسامع الكثير وعند النظر له سترى أنه رمز للكفاح والنضال وأثبت أن الإعاقة الحقيقية ليست في الحركة بل هي بالقلوب والعقول المنغلقة.
من عائشة العيسائي