كانت ولازالت حملات التوعية لمحاصرة انتشار وباء الكوليرا والاسهالات المائية في مديرية لودر والمنطقة الوسطى محافظة ابين ضرورة قصوى للحد من انتشارذلك الوباء والذي لم يشعر به المواطن الا عندما يصاب احد ابناءه او اسرته وبناء على توجيهات مدير مكتب الاعلام في المحافظة الدكتور باعزب وتفاعلا من السلطات المحلية في المديرية لمحاصرة ذلك الوباء مع الجهود المخلصة من ادارة مستشفى محنف ونقول شكرآ للذين يحرقون
انفسهم ويجهدون انفسهم سهرا ومراقبة حالات المرضى واستقبالهم بمستشفى محنف العام من الذين يصابون بالاسهالات المائية من الاطفال والنساء والشباب والذين يحتاجون لعناية مركزة كون تلك الاعراض تنهك اجسامهم وصحتهم العامة يشكرون على ذلك وتلك من اولويات عملهم.
وكل تلك العناية والتي لاتكتمل نتيجة انعدام اكثر المحاليل والادوية والتي يتم احضارها من العاصمة عدن وللجهود المبذولة من قبل ابطال الإنسانية في المستشفى والتي ستظل ناقصة وغير ملبية لاحتياجات المرضى ومحاصرة انتشار هذا الوباء في المديرية ولابد من تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية واصحاب الايادي البيضاء والتي جاء دورها في دعم وتوفير كثير من النواقص من الادوية حتى نحاصر انتشار وباء الكوليرا ونقلل عدد المصابين والوقاية منه بالعمل التوعوي اعلاميا وطبيا ومساهمة صندوق النظافة بالرش بالسحابة الدخانية وتفاعل كل شرائح المجتمع في هذة المهمة.
مدير عام مديرية لودر الاستاذ جمال صالح علعله استهل حديثة بانه ولاهمية الموضوع لكافة مواطني مديرية لودر صغارا وكبار وللتواصل مع ادارة المستشفى عملنا على زيارة المستشفى قبل عيد الاضحى وكذا زيارات عيديه للمرضى مع مدير مكتب الصحة في محافظة ابين الدكتور صالح امثرم وقدمنا بعض من الادوية بشراها وعلى حساب السلطة المحلية والاطلاع على اخر التطورات وكذا نشكر الاخ اركان محور ابين العملياتي العميد الركن عبدالقادر الجعري ونناشد كل من وزارة الصحة لتقديم الدعم باسرع وقت ممكن.
الدكتور نبيل الكازمي تحدث حول اهمية تضافر الجهود من مختلف الجهات الرسمية والمجتمعية والجهات الداعمة من الاشغال العامة وصندوق النظافة وقدم شكرة للسلطة المحلية ممثلة بالاستاذ جمال صالح علعله والدكتور صالح امثرم والعميد الركن عبدالقادر الجعري اركان محور ابين العملياتي قائد اللواء 103 والذين قدموا الدعم المادي لشراء المحاليل والادوية وادعوا كل القيادات العسكرية والامنية ورجال الاعمال واصحاب الايادي البيضاء ان يحذوا بتلك الشخصيات لان الامر في غاية الخطورة كونها مستمرة وتزايد حالات الاسهالات المتعددة وتحتاج توفير محاليل وادوية ومراقبة مستمرة عوضا على عدم اتساع اقسام المستشفى لاستيعاب المرضى بكافة طاقته لاننا نستقبل ايضا حالات اخرى من المرضى وحوادث السير وغيرها.
الاستاذ فهمي عبدالله احمد مسؤل الرصد الوبائي في مديرية لودر اشار الى اهمية الوقاية واستخدام البدائل لمحلول الارواء والذي يعد الخطوة الاولى للحد من استمرار الاسهال والذي يتعافى منه اكثر من 80 في المئة لانعاش الأطفال الذين يتعرضون الى الاسهال المائي الحاد او استخدام المحلول المنزلي البديل والذي يقدر بست ملاعق من السكر وست ملاعق من الملح وحالات الاسهالات بشكل عام وصلت الى 1100 ومنها230 حالة اشتباة لوباء الكوليرا واضاف ان الوقاية خير من العلاج وعلينا غسل ايدينا وخاصة الاطفال وعدم تناول الوجبات المكشوفة والخضروت والفواكة بجميع انواعها دون غسلها اولا.
الاستاذ محمد عبدالله مزاحم مدير مكتب الصحة بمديرية لودر تحدث حول اهمية فتح زاوية الارواء في المراكز الصحية في المديرية لتخفيف العبئ على مستشفى محنف العام والذي اصبح مكتظ بالمرضى من الاطفال والكبار وهذا سوف يخفف من الحالات العامة ومحاصرة هذا الوباء
مدير اعلام لودر الاستاذ جهاد حفيظ اضاف وفقا لتوجيهات مدير عام مكتب الاعلام في محافظة ابين الدكتور ياسر باعزب بالنزول الى مستشفى محنف والاطلاع على الجهود المخلصة التي يقوم بها من خدمات كبيرة واهم الاحتياجات المطلوبة لاسعاف الحالات بالمحاليل والادوية الضرورية لان كل تلك الجهود من ادارة وممرضي مستشفى محنف ومكتب الصحة لن يكون كافيا اذا ماتضافرت الجهود الرسمية والاهلية لان استقبال الحالات منذ شهر مارس كان في تصاعد وانخفاض وكان لابد من الحملات التوعوية المستمرة والتي تشمل كل المرافق من صندوق النظافة والاشغال العامة والتجار
