آخر تحديث :الإثنين-01 يوليه 2024-04:06م

أخبار عدن

عدن.. اختتام الورشة التدريبية لاتحاد المصورين العرب

السبت - 08 يونيو 2024 - 06:00 م بتوقيت عدن

(عدن الغد)خاص:

اختتم بالعاصمة المؤقتة عدن، اتحاد المصورين العرب الورشة التدريبية بعنوان " الفنون البصرية والفن المعماري"، والتي أقيمت بصالة معرض عدن الأول للبناء والإعمار.

وعلى هامش معرض عدن الأول للبناء والإعمار الذي شارك أكثر من خمسة عشرين مهندس و مهندسة، وممثلون نقابة المهندسين اليمنيين (عدن)، أعضاء من اتحاد من المهندسين والمهندسين من مدينة سماء الخليج العربي حيث تم التطبيقي في سماء مدينة الخليج، وكذلك مهندسين شركة سماء الخليج ومنتسبي الاتحاد من المهندسين.

حيث تلقى المشاركون خلال الورشة التدريبية النظرية والعملية عدد من المهارات في التصوير والفن المعماري الذي قدمها عارف التوي، والأستاذة المهندسة زهرة صالح. مدير التدريب والتأهيل في الاتحاد.

وتعد الورشة هي الأولى من نوعها في اهتمام ورعاية من قبل معالي وزير الدولة محافظ العاصمة المؤقتة عدن احمد حامد الملس وكذلك معالي وزير الأشغال العامة والطرق سالم العبودي الحريزي، وكذلك من قبل دعم واهتمام إدارة شركة سماء الخليج الذي سهلت للمهندسين المشاركين كافة الصعاب من اجل تنفيذ البرنامج التدريبي الأول من نوعه.

وفي ختام الورشة ألقى نائف السيد - عضو الأمانة العامة لاتحاد المصورين العرب، كلمة نيابة عن كتبي عمر كتبي الرئيس الفخري لاتحاد المصورين العرب هنأ فيها المشاركين في الورشة التدريبية، وسلم لاتحاد مصورين العرب درع إهداء إلى شركة سماء خليج عدن التي بدورها كانت هي الاهتمام الأبرز وتواجدها من اول يوم الورشة حتى آخر يوم.. وكذلك الاستاذ احمد سلميان، الذي كان متواجداً ومتابعا للبرنامج التدريبي، وقال: نحن في اتحاد المصورين العرب خلال الختام لنا لقاءات قادمة بإذن الله تعالى مع شركة سماء الخليج في دورات أخرى أن شاء الله سوف تعقد بشهر "سبتمبر، واكتوبر"، بإذن الله تعالى.

وأضاف قائلاً: هناك عدد من الدورات التصويرية والفوتوغرافية، ونحن هنأ نبارك لجميع المشاركين، وكذلك الأستاذ/ وليد السعدي - رئيس مجلس الإدارة الذي تفاعل معنا من أول لحظة، إلى جانب ذلك قدم لنا جميع التسهيلات.

بعد ذلك تم توزيع الشهادات للمشاركين، وكذالك درعاً إلى معالي وزير الأشغال العامة والطرق وكذلك إلى المهندس محمد عبدالسلام مدير مركز مداد للطباعه والاعلان الراعي إعلامي للورشة.

من / اشجان المقطري