آخر تحديث :السبت-30 نوفمبر 2024-03:41م
أخبار عدن

بمناسبة اليوم العالمي للبيئة ..

الهيئة العامة لحماية البيئة تقيم ورشة عمل تحت شعار «أرضنا مستقبلنا.. معاً نستعيد كوكبنا»

الأربعاء - 05 يونيو 2024 - 06:59 م بتوقيت عدن
الهيئة العامة لحماية البيئة تقيم ورشة عمل تحت شعار «أرضنا مستقبلنا.. معاً نستعيد كوكبنا»
عدن (عدن الغد) نائلة هاشم



برعاية وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي ووزير الدولة - محافظ عدن أحمد حامد لملس، نظمت الهيئة العامة لحماية البيئة اليوم ورشة عمل بمناسبة اليوم العالمي للبيئة (5 يونيو 2024)، تحت شعار "أرضنا مستقبلنا.. معاً نستعيد كوكبنا"، والذي يركز على إصلاح الأراضي والتصحر والقدرة على التكيف مع الجفاف.

وخلال الورشة رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة المهندس فيصل الثعلبي افاد ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للبيئة منذ العام 1973م عند انعقاد مؤتمر استكهولم للبيئة والذي أقر فيه الخامس من يونيو يوماً عالمياً للبيئة، وفي نفس العام تم تأسيس مرفق البيئة العالمي، الدي يتم من خلاله استعراض المخاطر المحيطة بالبيئة، واتخاذ إجراءات سياسية وشعبية للحفاظ عليها.
مشيرا وفي هذا العام 2024 أعلن برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن يوم البيئة العالمي اتخذ شعارا للاحتفال تحت عنوان "استعادة الأراضي ومكافحة التصحر وتعزيز القدرة على التكيف مع الجفاف، والذي يرتبط بثلاثة أهداف رئيسية ضمن أهداف التنمية المستدامة، ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة، اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتغير المناخ وآثاره، حماية النظم الإيكولوجية البرية وترميمها وتعزيز استخدامها على نحو مستدام.
ان تفعيل دور الحكومات و الشعوب تجاه مستقبل الأرض والكوكب الذي لا نملك غيره للعمل على حماية مستقبل الكوكب وما عليه من كائنات حية.
فالنظم الإيكولوجية في جميع أنحاء العالم معرضة للخطر، بدءاً من الغابات والأراضي الجافة ووصولاً إلى الأراضي الزراعية والبحيرات ، و يركز اليوم العالمي للبيئة لعام 2024 على إصلاح الأراضي ووقف التصحر وبناء القدرة على التكيف مع الجفاف".
مستعرضا نتائج البحوث العامة لحماية البيئة وقال في كل عام يُفقد ما يقدر بنحو 12 مليون هكتار من الأراضي بسبب التدهور، مما يؤثر على إمدادات الغذاء والمياه في جميع أنحاء العالم.
وأكد أن تدهور الأراضي يؤثر على سكان العالم فهو يضر بالمجتمعات الريفية، وصغار المزارعين، والفقراء. ويمكن أن يؤدي لتدهور الأراضي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة تصل إلى 30% بحلول عام 2040".
وأكد الثعلبي "بحلول عام 2030، قد يجبر الجفاف وتدهور الأراضي والتصحر 135 مليون شخص على الهجرة إضافة إلى تفاقم أزمة المناخ.
أتمنى من كل من حضر اليوم توصيل رسالة هادفة بأن بلادنا ليس سوى أرض واحدة والتنمية المستدامة هي حق أجيالنا المستقبلية في العيش في ظروف أفضل من الحالية".

من جانبه وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي ياتي الاحتفال باليوماً العالمي للبيئة هذا العام تحت شعار "أرضنا مستقبلنا.. معاً نستعيد كوكبنا إن هذا الشعار يحمل رسالة قوية تؤكد على أهمية البيئة والأرض والعمل المشترك لاستعادة كوكينا وحماية مستقبلنا.
واضاف يركز اليوم العالمي للبيئة لهذا العام على قضية حيوية تمسنا جميعاً، وهي استعادة الأراضي وتعزيز القدرة على التكيف مع التصحر والجفاف اللدان يهددان سبل العيش واستدامة الموارد الطبيعية و يؤثران على الأمن الغذائي و المائي، وعلى صحة ونوعية حياة الملايين من حول العالم...
منوها ان اليمن تصنف من ضمن الدول الأكثر هشاشة وعرضة للتغيرات المناخ وتعرضت اليمن للعديد من الأعاصير والفيضانات والكوارث الطبيعية وأصبحت نتائج هذه الظاهرة نعاني منها يومياً جميعاً، فارتفاع درجات الحرارة وانخفاض المحتوى المائي في احواض المياه الرئيسية في الجمهورية وتصحر الأراضي وتغير المواسم الزراعية من التحديات.
هناك تحديات خطيرة تعمل وزارة الزراعة على تنفيذ استراتيجيات ومشاريع تهدف إلى استعادة الأراضي المتدهورة، وتحسين سبل العيش في العديد من المحافظات والريف اليمني، مثل سقطرى وحوف إضافة إلى ادراج مشروع لتحلية المياه في محافظة عدن كأولوية عاجلة.
داعيا جميع الشركاء في القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني، للمشاركة الفعالة في هذه الجهود، فالتعاون والتكاتف هما السبيل الوحيد لمواجهة هذه التحديات، وضمان مستقبل مستدام لأجيالنا القادمة.
واختتم الوزير الشرجبي بالقول أن استعادة كوكبنا وحمايته هي مسؤولية جماعية، تتطلب منا جميعاً العمل بجدية وإخلاص..

هذا وكان وزير الثروة السمكية والزراعة والري اللواء سالم القطري ألقى كلمة بهذه المناسبة أكد فيها أهمية الحفاظ على البيئة من خلال إصلاح الأراضي ووقف التصحر وبناء القدرة على التكيف مع الجفاف.

حضر الورشة نائب وزير الصناعة والتجارة سالم سلمان الوالي، ووكيل أول محافظة عدن محمد نصر شاذلي، وعدد من المهتمين بالشأن البيئي، بالإضافة إلى عدد من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة.