آخر تحديث :السبت-05 أكتوبر 2024-09:58م
أخبار وتقارير

الكاف: اليمنيون بحاجة إلى مشاريع تنموية مستدامة تساعدهم في التغلب على المصاعب التي يعيشونها في حياتهم

الإثنين - 03 يونيو 2024 - 08:54 م بتوقيت عدن
الكاف: اليمنيون بحاجة إلى مشاريع تنموية مستدامة تساعدهم في التغلب على المصاعب التي يعيشونها في حياتهم
((عدن الغد))خاص
قال السياسي والباحث اليمني المستقل سامي الكاف أن اليمنيين بحاجة إلى مشاريع تنموية مستدامة تساعدهم في التغلب على المصاعب التي يعيشونها في حياتهم، مشيرًا إلى أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يقوم بتنفيذ مشاريع مهمة في الجمهورية اليمنية تساعد باتجاه حاجات ومتطلبات الناس.
وأكد السياسي والباحث اليمني المستقل مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في تدوينات مهمة بعنوان: "عن الدولة ومشاريع الحياة" في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: "يقوم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بتنفيذ مشاريع مهمة في الجمهورية اليمنية تساعد باتجاه حاجات ومتطلبات الناس في اليمن؛ بلغت مشاريع ومبادرات هذا البرنامج المؤثر في مختلف المحافظات اليمنية ٢٢٩ مشروع ومبادرة تنموية قدمها البرنامج منذ تأسيسه في ٢٠١٨ وهي في ازدياد؛ ومن ضمنها مشروع إعادة تأهيل طريق العبر وهو الطريق الوحيد الذي يربط اليمن بالمملكة حاليًا، وهو مشروع حيوي ومهم."
وأكد مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف أن الناس يحتاجون إلى المشاريع التنموية الحقيقية المستدامة، قائلًا: "هل مثل هذه المشاريع مهمة؟ بلا شك، نحتاج مثل هذه المشاريع الكبيرة؛ الناس بأمس الحاجة فعلًا إلى مثل هذه المشاريع المهمة لأنها إنسانية في أول الأمر ونهايته قبل كونها مشاريع تنموية مستدامة."
ؤاضاف مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف، موضحًا: "في الواقع كل الناس في عموم محافظات الجمهورية اليمنية يحتاجون إلى المشاريع التنموية الحقيقية المستدامة التي تساعدهم في التغلب على المصاعب التي يعيشونها في حياتهم بفعل صراعات ونزاعات ما برحت تكرر نفسها خلال الأعوام الفائتة على حساب ما ينبغي القيام به باتجاه حاجات ومتطلبات المجتمع في اليمن بشكل عام."
وأكد السياسي والباحث اليمني سامي الكاف أن "تنفيذ مثل هذه المشاريع التنموية المستدامة التي يتعين أن تكون ضمن أولويات الدولة اليمنية، لن يحدث بالشكل المأمول إلا في ظل دولة يلزم استعادتها ممن انقلبوا عليها بقوة السلاح، دولة قوية تحميهم وترعى مصالحهم وتدافع عنها وعنهم، وتتمكن بالضرورة الحتمية من القيام بما عليها القيام به باتجاه حاجات ومتطلبات المجتمع اليمني على الأصعدة والمستويات كافة، وهو مسار حتمي لا بد منه في حال صدقنا مع أنفسنا باتجاه استعادة هذه الدولة التي انقلبت عليها الحوثية بقوة السلاح في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤. دولة قانون قوية بما يكفي ويلزم للسير في هذا المسار الحتمي، لا تقصي أحدًا لأي سبب من الأسباب. دولة حاضنة لكل الناس دون تفريق أو تمييز بينهم؛ ويسود فيها الحق والحرية والعدل والمساواة."