مركز الملك سلمان: قدمنا 129 مليار $ استفادت منها 169 دولة

الأحد - 02 يونيو 2024 - 11:43 ص بتوقيت عدن

(عدن الغد)متابعات:

كشف المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، عن أن حجم المساعدات الإنسانية السعودية المقدمة خلال الفترة (1996 – 2024) تجاوزت 129 مليار دولار أمريكي، استفادت منها 169 دولة حول العالم.
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، جاء ذلك خلال مشاركة الربيعة، اليوم الجمعة، في المؤتمر الدولي الثالث للحد من الأثر البيئي للألغام المنعقد في مدينة باكو الأذرية تحت شعار (التخفيف من الأثر البيئي للألغام الأرضية : تعبئة الموارد من أجل مستقبل آمن وأخضر).
وقال الربيعة إن حجم المساعدات الإنسانية السعودية المقدمة خلال الفترة (1996 – 2024) تجاوزت 129 مليار دولار أمريكي، استفادت منها 169 دولة حول العالم، مشيرة إلى أن مبادرة العاهل السعودي بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة في 2015، أسهمت بتعزيز العمل الإنساني السعودي ورفع جودته وكفاءته.
وبيّن أن مشاريع المركز بلغت حتى الآن 2.925 مشروعاً إنسانياً في 99 دولة، بقيمة 6 مليارات و824 مليوناً و693 ألف دولار.
وأوضح أن هذه المشاريع شملت مختلف القطاعات الحيوية المهمة؛ مثل الغذاء والتعليم والصحة والإيواء والتغذية والمياه والإصحاح البيئي وغيرها، بالتعاون مع 180 شريكاً من المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية.
وتطرق الربيعة إلى جهود المركز في مكافحة انتشار الألغام في عدد من دول العالم؛ حيث أطلقت المملكة عبر المركز المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن (مسام)، في يونيو 2018، كمبادرة إنسانية منها لمساعدة الشعب اليمني في التصدي لهذه الظاهرة الأمنية الخطيرة.
ولفت إلى أن مشروع "مسام" تمكن من انتزاع 443 ألفاً و452 لغماً زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية، وأسهم المشروع في بناء قدرات 400 متخصص في إزالة الألغام.
وذكر أنه في يناير الماضي، وقع المركز مذكرة تعاون مشترك مع الوكالة الوطنية الأذرية لمكافحة الألغام (أناما)، لتقديم الدعم المالي لتطهير الأراضي الأذرية من الألغام، كما سلّم المركز، في أبريل 2024، العراق منحة مالية لتمويل مشاريع المسح وإزالة الذخائر العنقودية والألغام في عدد من المحافظات.
ودعا المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة إلى تعزيز المسؤولية الدولية لإزالة الألغام، وتشجيع الابتكار، وإشراك القطاع الخاص والمعاهد البحثية والجامعات في تحسين قدرات إزالة الألغام، فضلاً عن إشراك المجتمع الإنساني في توسيع نطاق جهود إزالة الألغام.