آخر تحديث :الإثنين-06 مايو 2024-12:10ص

أخبار المحافظات


محافظ أبين يحضر افتتاح ورشة " الحد من مخاطر الكوارث، والإنذار المبكر"، ويقدِّم مصفوفة المحافظة للحد من الكوارث

الأربعاء - 24 أبريل 2024 - 06:53 م بتوقيت عدن

محافظ أبين يحضر افتتاح ورشة " الحد من مخاطر الكوارث، والإنذار المبكر"، ويقدِّم مصفوفة المحافظة للحد من الكوارث

أبين((عدن الغد))أحمد مهدي سالم

كنت صباح اليوم الأربعاء حاضرًا و مشاركًا في فعالية بيئية ذات صلة بالتأثيرات المناخية نُظِّمت برعاية اللواء أبوبكر حسين سلام محافظ أبين، وبإشراف مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل.. نُظمت من قبل مؤسستي أبين للتنمية، وإبداع للبيئة والتنمية المستدامة، واتحاد نساء اليمن فرع أبين الورشة التدريبية بعنوان " الحد من مخاطر الكوراث، والإنذار المبكر " بمشاركة ( 30 ) مشاركًا من منظمات المجتمع المدني بمديرية زنجبار، المرحلة الأولى.. حضرها الأخ المحافظ أبوبكر حسين سالم، وألقى فيها رحب في مستهلها بجهود منظمة أبين للتنمية، ومكتب الإعلام، وعطاءات المحاضر د.ياسر باعزب المدرب الدولي كما وصفه، واستعرض في حديثه مصفوفة خطة المحافظة للحد من المخاطر انطلاقًا من طبيعة وتعقيد الموقع الجغرافي، حيث قال: لمواجهة التغييرات المناخية لدينا ثلاثة اتجاهات:
الاتجاه الأول: الحرص على عدم تأثير الكوارث على السكان والمساكن.
الاتجاه الثاني: تدخلات ضرورية لعدم حدوث تأثيرات مناخية على سبل مصادر العيش.. عندنا في أبين أهم قطاعين: الزراعي والسمكي.
الاتجاه الثالث: الحد من تأثير الكوراث على قطاع الطرق، ويتبعه اتجاه فرعي يتمثل بالحرص على عدم حصول حرائق.
ثم توسع الأخ المحافظ وفصَّل في تحديد متطلبات ونواقص السدود والمناطق والمهمة في المديريات.. تبيان ما تحتاجه لحمايتها من السيول الجارفة من بناء جدران، او كتل خرسانية، أو رصف أحجار، أو عمل شباك جابيون، أو حواجز بحسب طبيعة السد، أو وضع المدينة الجغرافي مثلًا حاجة سد باتيس إلى كتل خرسانية، واحتياج مدينة جعار إلى مشروع جدران وكتل خرسانية لمجرى عُبَر البارهوص، وعُبَر حافة قدر الله، ورصف أحجار لجميع شوارع وأزقة جعار بهدف تصريف الأمطار.
.وحاجة مشروع سد حسان إلى بناء جدران حماية للسد من ناحية أو اتجاه الدرجاج وعبرعثمان وصولًا إلى جسر حسان، ومنه إلى البحر، وهذا من شأنه أن يحد مستقبلًا من حدوث أضرار سيول كبيرة على أبناء الدرجاج وعبر عثمان، وكذا حاجة شقرة إلى كاسر أمواج، ويكون المكان كالكورنيش مع تحويل قناة تحويلية مع شق قناة ري من اتجاه مدينة شقرة إلى قرن الكلاسي لتجنب كوارث سيول محتملة، مع رصف أحجار مع شبكة مجارٍ، وحوض أولي بهدف تصريف مياه الأمطار والسيول.
وأسهب في ذكر احتياجات مناطق مثل المخزن، والجول، وأحور ولودر، ومودية وجيشان، وخلص في الأخير إلى أن المشاريع ذات الأهمية هي أربعة:
١- سد حسان.
٢- سد بناء.
٣- سد وادي أحور.
٤- الميناء السمكي في شقرة، و كذلك أشار إلى أنه رفع المصفوفة الخاصة بالحد من المخاطر إلى المنظمات الدولية، وفي انتظار الدعم لإنجاز مشاريعها.
وبدأ المحاضر د.ياسر باعزب مدير عام مكتب الإعلام الحديث عن فقرات محاضرة فعالية الحد من الكوارث، والإنذار المبكر بلغة سهلة، مع ضرب الأمثلة من الواقع مشيرًا إلى أن العالم مشغول بقضية المناخ، ووجود جمعيات عديدة في دول العالم تهتم بمواضيع المناخ والبيئة، وضرورة تفاعل كل فئات ومنظمات المجتمع للتزود بسبل المواجهة للتغيرات المناخية، وأن اتفاقية سنداي تؤكد على أهمية عمل استراتجيات في كل الدول والمحافظات والأقاليم لمواجهة الكوارث ضمن خطتها 2030-2015 بعد انتهاء خطة أو مهمة هيجو 2015-2005 بهدف توفير المعرفة الأساس والأدوات والمهارات لإدارة الكوارث، ونظم الإنذار المبكر.
ومر المحاضر على تعريف الكارثة بأنها اضطراب في أداء المجتمع أو التجمعات يتضمن خسائرَ كبيرةً، وآثارًا سلبيةً على الأرواح والنواحي المادية والاقتصادية والبيئية التي تفوق قدرة المجتمع على المواجهة، والكارثة هي حدث كبير، وضع متأزم، وأن من الأخطاء بناء البيوت في مجاري السيول مثلًا بالحسوة، ومنطقة الوادي بزنجبار، وفي مجاري السيول في لودر ومودية، وما بعد الكارثة أكبر كارثة ذهاب مياه السيول إلى البحر، وبقاء أراضٍ كثيرة يابسة.
ومن آثار الكوارث: فقدان الحياة، دمار البيئة، دمار البنية التحتية، ضياع الأموال، الأوبئة والأمراض، انعدام الأمن، وفقدان الغذاء.
أنواع الكوراث:
1. الكوارث الطييعية: مثل الزلازل والبراكين والسيول والجفاف وغزو الجراد والفيضانات التي تسبب الانزلاقات الصخرية والانهيارات الأرضية.
2. الكوارث من صنع الإنسان: مثل الحروب والأزمات النووية والكيميائية، وتلوث البيئة ونقص مياه الشرب، والغزو العسكري، والعمليات الإرهابية.
3.الكوارث المهجنة: مثل انهيار السدود، والحرائق الكبرى، وحرائق الطائرات والسفن، وغيرها.
وتخللت المحاضرة فواصل من النقاشات التي أثرت المادة، وجسدت التفاعل الإيجابي بين الحاضرين المقسومين بالتساوي: ذكور وأناث. وفي ختام المحاضرة عُرضت أشرطة فيديو عن دمار الفيضانات والسيول في درنة ودبي، وكانت المحاضرة التي ألقاها د. ياسر باعزب قد أُلقيت على جهاز البرودجتر" شاشة العرض الضوئي ".
وحضر الورشة الأخ مختار الشدادي مدير عام م/زنجبار، والأخ يحيى اليزيدي مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، والمحامي أكرم باجراد نائب مدير الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة،والأخت عديلة الخضر الأمين العام لاتحاد نساء اليمن فرع أبين، ود.فوزي النخعي رئيس منظمة أبين للتنمية،وثلاثون مشاركًا ومشاركةً من قيادات منظمات المجتمع المدني، وعدد من الإعلاميين.