آخر تحديث :السبت-30 نوفمبر 2024-03:31ص
أخبار وتقارير

بايدن يضع خطة للعمل العسكري المستدام ضد الحوثيين

الإثنين - 22 يناير 2024 - 11:57 م بتوقيت عدن
بايدن يضع خطة للعمل العسكري المستدام ضد الحوثيين
((عدن الغد)) متابعات

تضع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن خطة لعمل عسكري مستدام في اليمن ضد ميليشيا الحوثي، بعد أن "فشلت" الضربات الجوية في وقف الهجمات على السفن، بحسب تقرير لصحيفة "تيليغراف" البريطانية.

وضربت الطائرات المقاتلة الأمريكية مراراً مواقع الميليشيا في اليمن على مدى الأيام العشرة الماضية، كان آخرها يوم السبت، وتم تدمير صاروخ مضاد للسفن كان يستعد لإطلاق النار، وفقاً للجيش الأمريكي.

ورغم عمليات تدمير رادارات الميليشيا وصواريخها وطائراتها، فإن الحوثيين تعهدوا بالمحاربة وصياغة هجماتها على أنها عمل تضامني مع الفلسطينيين.

ويوم السبت، أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن إدارة بايدن تسعى لوضع خطط لحملة مستمرة ضد ميليشيا الحوثي.

وقالت الصحيفة إن البيت الأبيض دعا كبار المسؤولين إلى الاجتماع، يوم الأربعاء؛ لمناقشة الطرق التي يمكن أن يطور بها رده على الهجمات.

ولم يتم الكشف عن أية تفاصيل أخرى، رغم أن بايدن صرح سابقاً أن الهجمات ستستمر وسط عدم ردع ميليشيا الحوثي عن حملتها.

ويخشى مراقبون من أن تنتهي الولايات المتحدة إلى التورط في صراع شرق أوسطي آخر مفتوح بدون استراتيجية خروج.

وكانت الولايات المتحدة أفادت في هجومها الأخير، السبت، بأن ميليشيا الحوثي وجهت قذيفة ضد السفن التي كانت موجهة إلى خليج عدن.

وجاءت تلك الجولة من الضربات بعد ساعات من قيام الولايات المتحدة بضرب ثلاثة صواريخ أخرى مضادة للحوثي.

وانضمت بريطانيا إلى الولايات المتحدة في تنفيذ هجمات انتقامية على أهداف الحوثيين في وقت سابق من هذا الشهر.

وقالت وزارة الدفاع، الأحد، إنها ستنفق 405 ملايين جنيه إسترليني لتطوير نظام صواريخ تستخدمه البحرية الملكية الآن لإسقاط طائرات بدون طيار لميليشا الحوثي فوق البحر الأحمر، حيث صاغ الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر باعتبارها تكتيكاً للضغط على الولايات المتحدة من أجل وقف دعمها المطلق لحملة إسرائيل العسكرية ضد حماس.

ونفذ الحوثيون أكثر من 30 هجوما بالقذائف والطائرات بدون طيار على السفن التجارية والبحرية منذ منتصف تشرين الثاني/نوفمبر.

ويُعتقد أن إيران كثفت شحناتها من الأسلحة إلى ميليشيا الحوثي في أعقاب هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مع قادة من فيلق الحرس الثوري الإيراني وميليشيا حزب الله اللبناني.

كما تشير الاستخبارات البريطانية والاستخبارات الأمريكية إلى أن الحوثيين يسعون للحصول على المزيد من الأسلحة من طهران، كما أُبلغ عن ذلك.