تعتزم اليونان المشاركة في التحالف العسكري البحري الذي أعلنت تشكيله الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء الماضي، بحُجة حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر، عقب تزايد الهجمات اليمنية على السفن الإسرائيلية وتلك المتوجهة إلى موانئ الاحتلال، فيما رفضت أستراليا طلباً أمريكياً بإرسال سفينة حربية للمشاركة في التحالف الجديد الذي أُطلق عليه مسمى “حارس الازدهار”.
وزير الدفاع اليوناني نيكوس ديندياس، أعلن، اليوم الخميس، اعتزام بلاده إرسال فرقاطة إلى البحر الأحمر للمشاركة في عملية “حارس الازدهار” ضمن جهود “حماية السفن التجارية وأرواح البحارة”.
وذكر ديندياس في تصريح أن “المجتمع الدولي يواجه مشكلة أمنية كبيرة في البحر الأحمر وخليج عدن”، وقال إن الهجمات على السفن التجارية “تهدد حياة البشر والأمن والاستقرار الدوليين”.
وأضاف: “بناء على أمر رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، طلبت من رئيس الأركان العامة كونستاندينوس فلوروس ورئيس القوات البحرية إدراج فرقاطة من البحرية اليونانية ضمن عملية حارس الازدهار من أجل حماية السفن التجارية وأرواح البحارة”.
في السياق، رفضت أستراليا، الخميس، طلباً أمريكيا بإرسال سفينة حربية للمساعدة في حماية ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر، من الهجمات اليمنية على السفن المرتبطة بإسرائيل.
ونقلت شبكة سكاي نيوز عن وزير الدفاع الأسترالي، ريتشارد مارلز، قوله في مقابلة معها، إن “التركيز الاستراتيجي للبلاد يجب أن يظل على منطقة المحيطين الهندي والهادئ”، مضيفاً: “نحن بحاجة إلى أن نكون واضحين حقاً بشأن تركيزنا الاستراتيجي، وتركيزنا الاستراتيجي هو منطقتنا”.
وكان عبدالملك الحوثي، أشار في كلمة متلفزة، أمس الأربعاء، إلى أن ما تفعله الولايات المتحدة الأمريكية في البحر الأحمر هو ما يهدد الملاحة الدولية، مشدداً على أن قرار المنع الذي اتخذته صنعاء هو حصري على السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل، مؤكداً أن بإمكان أي سفينة شحن عالمية غير مرتبطة بالكيان المرور بأمان في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.