علامات الإدمان على شرب القهوة.. تنبّهي لها للخروج من الحالة

إدمان القهوة هو الاستخدام المفرط لها. يمكن وصف الحالة بالإدمان عندما يستهلك الشخص كمية كبيرة من الكافيين (القهوة، أو مشروبات الطاقة...) على مدى فترة طويلة من الزمن حتى يصبح معتمداً بشكل كامل عليها أو على أي مصدر آخر للكافيين للتركيز واليقظة.
هناك عوامل مختلفة قد تؤدي إلى إدمان القهوة مثل الوراثة، عدم القدرة على التركيز أو صعوبة تحمل أعراض الانسحاب مثل التعب وانخفاض الطاقة. اكتشفي في الآتي علامات الإدمان على شرب القهوة:

ما هي أعراض إدمان القهوة؟

تشمل أعراض إدمان القهوة ما يلي: الدوخة، والشعور بالارتعاش، والصداع، وزيادة ضغط الدم، والعصبية، وتسارع ضربات القلب، وغيرها من اضطرابات ضربات القلب، ومشاكل النوم. قد تؤثر هذه الأعراض مع الحياة اليومية للشخص وتعطل الأنشطة اليومية.

أسباب إدمان القهوة

أسباب إدمان القهوة والكافيين هي كالآتي:

كيمياء الدماغ:

يمنع الكافيين جميع أنواع مستقبلات الأدينوزين في الدماغ، مما يخدع الدماغ ويجعله يشعر باليقظة. وهذا يجعل البعض يعتمد على الكافيين ليشعر باليقظة.

الوراثة:

أظهرت الدراسات أن إدمان الكافيين يمكن أن يتأثر (جزئياً) بالوراثة. تتشابه علامات الوراثة المعتمدة على الكافيين مع علامات النيكوتين.

التعود:

مثل الأدوية الأخرى، فإن استخدام القهوة أو مصادر الكافيين بشكل منتظم يزيد من القدرة على تحمل الضغوط. وبعد فترة من الوقت، يحتاج الفرد إلى المزيد والمزيد من الكافيين للوصول إلى مستويات اليقظة والتركيز نفسها.

انسحاب الكافيين:

في محاولة للحدّ من أعراض انسحاب الكافيين (التعب والصداع وغيرها)، يستمر الأفراد في استهلاك الكافيين بشكل يومي، وبالتالي يزيد اعتمادهم على القهوة.

الآثار الجانبية للإفراط في تناول القهوة

للقهوة تأثيرات مختلفة على الجسم بعضها قد يكون ضاراً لصحتكِ، ولعل أبرزها:

ضربات القلب

ارتفاع الكافيين في الجسم يسبب ارتفاع ضغط الدم ما يزيد من ضربات القلب.

اضطرابات الجهاز الهضمي

بعض المنتجات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة والصودا، يمكن أن تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي.

هشاشة العظام

قد يعرضكِ الكافيين إلى خطر الإصابة بهشاشة العظام؛ فقد وجدت إحدى الدراسات أن النساء في سن انقطاع الطمث أكثر عرضة لضعف العظام مع تناول كميات كبيرة من الكافيين.

اضطرابات النوم

يمكن للقهوة أيضاً أن تؤثر على صحتكِ بسبب اضطرابات النوم، لاسيما إذا تم تناولها خلال ست الساعات التي تسبق وقت النوم. ومشاكل النوم تؤثر على الصحة العامة والمناعة.

القلق والتوتر

الإفراط في تناول القهوة يؤثر على الصحة العقلية ويسبب القلق والتوتر، خاصة لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية لتأثيرات الكافيين، أو الذين يعانون من اضطراب القلق بالفعل.

أعراض انسحاب الكافيين

تناول الكثير من القهوة يسبب كثيراً من المشاكل، كما أن التوقف عن تناولها فجأة له أعراض مزعجة. ولعل العارض الأكثر شيوعاً الذي يلاحظه الأشخاص الذين يمرون بفترة انسحاب الكافيين هو الصداع، والذي قد يتراوح من خفيف إلى شديد.

الأعراض الأخرى:

• الشعور بالتعب أو النعاس.
• اضطراب اليقظة العقلية.
• انخفاض التركيز.

في بعض الأحيان، يعاني الأشخاص الذين ينسحبون من الكافيين أيضاً من أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، مثل الغثيان بالإضافة إلى تغييرات في المزاج.

الانسحاب من القهوة

تبدأ أعراض انسحاب الكافيين عادة بعد حوالي 12 إلى 24 ساعة من آخر جرعة من الكافيين. قد تواجهين هذه الأعراض لمدة تتراوح بين يومين إلى تسعة أيام.
احسبي كمية الكافيين التي تستهلكينها في اليوم العادي. تذكري أن قهوة الإسبريسو واللاتيه والكابتشينو تحتوي عادةً على كمية من الكافيين أكثر من القهوة العادية أو القهوة سريعة التحضير والصودا وغيرها من الأطعمة والمشروبات الشائعة التي تحتوي على الكافيين. ولذلك، ينبغي أن يؤخذ ذلك في الاعتبار عند تحديد الكمية اليومية.

كيفية تقليل جرعة القهوة

بدلاً من التوقف عن تناول القهوة بشكل مفاجئ، حاولي تقليل تناول القهوة بشكل منتظم بنسبة 10% كل أسبوعين. إحدى الطرق للقيام بذلك هي تقليل كمية القهوة في كل مرة تتناولينها تدريجياً.
الكافيين هو منبّه يتم تناوله يومياً بأشكال عديدة، مثل القهوة والصودا والشاي ومشروبات الطاقة والشوكولاتة. الكميات المنخفضة أو المعتدلة آمنة وقد يكون لها فوائد صحية معينة. لكن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤثر سلباً على الصحة، ويؤدي إلى إدمان الكافيين.