عشبة المليسا معروفة جداً، ومنتشرة بشكل كبير؛ لونها أخضر ولها رائحة هادئة، أوراقها على شكل قلب مع كتل من الورود البيضاء والصفراء تشبه أوراق النعناع. لا يتم زراعتها في الحدائق، فحسب بل تزرع لأغراض طبية أيضاً. تعتبر المليسا من النباتات المهدئة، تساعد في تقليل الضغط العصبي، القلق، تعزز النوم وتحسّن الأداء الإدراكي، تحارب الفيروسات وتخفف من أعراض عسر الهضم.
أبرز فوائد عشبة المليسا
- أثبتت الدراسات أن عشبة المليسا تقلل أعراض اضطراب القلق، بفضل حمض غاما - أمينوبيوتيريك (Gaba) الذي يؤثر على الدماغ، ويلعب دوراً كبيراً في علاج القلق، كونه يساهم في تهدئة العقل واسترخاء العضلات.
- إحدى التأثيرات الأساسية للمليسا هي تأثيرها المهدئ الخفيف، الذي قد يساعد الأشخاص الذين يعانون من الضغط العصبي.
- تساعد عشبة المليسا في تجنّب بعض أنواع العدوى. حيث كشفت الدراسات أنها تحتوي على مركّبات مثل الأوجينول، التربينات، حمض روزمارينيك والمواد الكيميائية التي تلعب دوراً في القضاء على الفيروسات والبكتيريا.
- أكدت الدراسات تأثيرات المليسا المضادّة للأكسدة. ففي دراسة قامت بتحليل الخصائص المضادّة للسرطان لعشبة المليسا، وجد أن المليسا بها تركيزات عالية من الفلافونويدات، وهي فئة من المركّبات الكيميائية التي تحتوي على فينولات معروفة بأنها مضادات أكسدة قوية.
- المليسا تمنع الضرر الذي تسببه الأشعة فوق البنفسجية التي تعتبر السبب الرئيسي لأمراض شيخوخة البشرة، بما في ذلك سرطان الجلد. كما تحمي عشبة المليسا البشرة بسبب قوتها المضادّة للأكسدة.
- يعاني الكثيرون من عسر الهضم، وهو ألم أو انزعاج في الجزء العلوي من الأمعاء. ويكون عادة إشارة على مرض آخر مثل ارتجاع المريء المعدي أو قرحة المعدة أو التهاب المعدة أو في بعض الأحيان متلازمة القولون العصبي. أظهرت الدراسات أن عشبة المليسا والنعناع والبابونج تمتلك تأثيرات تخفف من عسر الهضم في حال تمّ تحضيرها وشربها كشاي.
- عشبة المليسا تضمّ خصائص مضادّة للسرطان وخاصة سرطان الثدي. وقد أن خصائصها القوية المضادة للأكسدة تؤمن الحماية لصحة القلب وهي مضادة للالتهابات. كما وأنها قد تحسّن من علاجات السرطان.
- تمتلك أوراق المليسا رائحة ومذاقاً قريبين من الليمون والنعناع. وهنالك العديد من الاستخدامات لها في الطبخ لطعمها المميّز. جرّبي تقطيع أوراقها وإضافتها إلى أطباق الدواجن أو السلطات أو الشوربات.. تناسب المليسا أطباق الدواجن والسمك كثيراً، كما يمكنكِ استخدامها في تزيين الحلويات الشهية.
- تعمل آثار عشبة المليسا المهدئة على تهدئة وتخفيف آلام الصداع، خصوصاً في حال كانت ناجمة عن حالات مزاجية عصبية، وكذلك الأمر بالنسبة لألم الأسنان.
- الخصائص المهدئة التي تتحلى بها المليسا، تفوق مجرد تهدئة المزاج، حيث إنها أيضاً تقلل من أعراض متلازمة ما قبل الحيض.
أبرز مضار عشبة المليسا
رغم من أن المليسا توفّر الكثير من الفوائد بسبب المركّبات التي تحتوي عليها، إلا أنه يجب الحذر في استخدامها، فهي:
- قد تتسبّب بانخفاض ضغط الدم، وفي بعض الأحيان بتسارع دقات القلب. لذلك من المهم استشارة طبيبكِ قبل استخدامها.
- تقلل نسبة السكر في الدم مما يسبّب خطراً على مرضى السكري، لذلك يجب مراجعة قياس نسبة السكر في الدم عند تناولها.
- تعمل على بطء تخثر الدم، فعند إجراء عملية جراحية يجب عدم تناولها قبل العملية بأسبوعين على الأقل، لما تحدثه من نزيف شديد.
- لها تأثيرات كثيرة على الجهاز الهضمي، ولكن بسيطة حيث تؤدي إلى آثار جانبية كثيرة ومنها الغثيان، القيء، آلام المعدة وعسر الهضم.
- يمكن أن تؤدي إلى آثار جانبية ومنها رد فعل تحسّسي، طفح جلدي، صداع، وارتفاع درجة حرارة الجسم.
- ممنوعة للمرأة الحامل، كونها تحتوي على مواد لها تأثير على عضلات الرحم وتُحدث تقلصات في الرحم، مما يؤدي إلى الإجهاض.
- تحتوي المليسا على العديد من المواد العطرية لذلك لا يجب على الأم تناولها أثناء فترة الرضاعة، لأنها تغير من خصائص الحليب وأحياناً مذاقه.
- تتعارض مع بعض العقاقير الدوائية، وتسبب الشعور بالنعاس دائماً.