تشهد محافظة حضرموت مؤخرا تصاعدا للصراع السياسي فيها عقب تفجر ازمة سياسية داخلية كبيرة اثر موقف سياسي كبير عبر عنه مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت بإصدار بيان سياسي هاجم فيه السلطة المحلية والحكومة الإماراتية .
وبدأ هذا الموقف السياسي مفاجئا لكل التوقعات السياسية لكنه عبر بوضوح عن تأزم الموقف السياسي والصراع الدائر في المحافظة منذ سنوات والذي اتخذ مؤخرا طابع الوضوح والصراحة بين الأطراف المحلية الممثلة لاطراف خارجية في نهاية المطاف.
وظل التعرض لدول التحالف العربي في حضرموت من المحرمات السياسية قبل ان يكسر حلف قبائل حضرموت التابوت ببيان سياسي قوي جعل المواجهة بين الطرفين صريحة وواضحة .
وردت كيانات مناهضة للحلف ببيانات منددة ورافضة وصولا الى عقد لقاء موسع لقيادات منشقة عن الحلف معلنة نيتها عزل رئيس الحلف ومؤسسه الأول الشيخ عمر بن حبريش.
ويبدو واضحا ان حالة الصراع هذه تعكس أيضا تأزما في الموقف السياسي دوليا للأطراف الحاضرة في الشأن المحلي لحضرموت والتي باتت تتخذ طابع المواجهة الرسمية والعلنية في هذا الملف.
ويعتقد مراقبون ان المحافظة مقبلة خلال الفترة المقبلة على حالة من التصعيد السياسية بين هذه الأطراف .