اقيم صباح اليوم في زنجبار بقاعة رهف للاعراس حفل تكريم قدامى الصحفيين في المحافظة بحضور مستشار مكتب التربية والتعليم بالمحافظة الاستاذ علي خضر ناصر وعدد من الشخصيات الاجتماعية ومشائخ القبائل وعلى راسهم الشيخ فيصل البلعيدي والشيخ علي الحمزة شيخ قبيلة آل حوتر المراقشة وعدد من الوجاهات الاجتماعية الاخرى والاعلامي انور سيول القيادي في انتقالي ابين.
وغابت السلطة المحلية عن هذا الحدث كغيابها الدائم عن قضايا الناس وهموم المجتمع..
وفي الحفل الذي بدأ باي من الذكر الحكيم ألقى رئيس مركز ابين الاعلامية الصحفي منصور البلعيدي كلمة ترحيبية رحب فيها بالجميع واشاد بدور الصحافيين القدامى في مجال الصحافة والاعلام طوال سنوات طويلة حتى شارفوا على خريف العمر دون ان يلتفت اليهم أحد لتقدير مكانتهم في المجتمع ولو بالثناء المعنوي..
وقال البلعيدي: ان مركز ابين الإعلامي راى ان تكريم قدماء الصحفيين اصبح واجباً اخلاقياً على لمركز تجاه زملاء المهنة تقديراً لدورهم التنويري خلال عشرات السنين..لكن يبدو ان السلطة المحلية في المحافظة لا ترى مثل هدا الرأي.!!
مؤكداً ان هدا التكريم اقل ما يمكن ان يقدمه المركز لمن افنوا حياتهم في خدمة المجتمع وقدموا ماوسعهم في مجال الصحافة والاعلام حتى اصبحوا اعلاماً معروفة في الساحة الوطنية.
موضحاً ان المركز بصدد الاعداد لبرنامج تكريمي سنوي ولن يستثني احداً ممن لم نستطع تكريمهم بسبب قلة الداعمين وعدم وجود ميزانية خاصة بالمركز.
من جانبه أشاد ممثل المكرمين الصحفي المعروف سنان بن نعم في كلمة المكرمين أشاد باللفتة الانسانية الكريمة من قبل مركز ابين الاعلامي بهذا التكريم الكريم.
مؤكداً أن هذا التكريم سيظل وساماً على صدورنا في ظل عدم التفات الجهات ذات العلاقة لتكريمنا ولو كمكافئة نهاية الخدمة.
الشيخ فيصل البلعيدي القى كلمة الشخصيات الاجتماعية أشاد فيها بتكريم قدامى الصحفيين كتقدير لدورهم الإعلامي المتميز خلال مسيرة حياتهم في مجال الصحافة والإعلام.
الصحفي محفوظ كرامة ( احد المكرمين) قال: ان هدا التكريم يعد بمثابة إعادتنا إلى الحياة العامة بعد ان تناستنا السلطة المحلية وهي اولى بتكريمنا ..
واستطرد قائلاً : ولكن المسئولين مشغولون بقضايا اخرى لا تمت إلى حياة الناس العامة بصلة والوضع يساعدهم على هدا الغياب المعيب.
