رئيس الأركان: ستظل القوات المسلحة الرافعة الصلبة لفرض خيار السلام وتحقيق الامن والاستقرار

أكد رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، أن القوات المسلحة  بمختلف صنوفها وتكويناتها لن تحيد عن أهدافها الوطنية والعروبية الثابتة، وستظل الرافعة الصلبة لفرض خيار السلام وتحقيق استقرار وأمن اليمن، وتبقى شريكاً فاعلاً مع الأشقاء والأصدقاء في حفظ الأمن القومي العربي والاقليمي والعالمي وفي مكافحة الارهاب والتهريب والتصدي للتهديدات الإيرانية وأذرعها التخريبية.

وأوضح رئيس هيئة الأركان خلال زيارة تفقدية لوحدات الجيش المرابطة في محور حرض بمحافظة حجة وللأبطال المقاتلين في الخطوط الأمامية في الجبهات الواقعة ضمن نطاق عمليات محور حرض، أن أبطال الجيش والأمن والمقاومة بثباتهم واخلاصهم ونبل أهدافهم هم من سيصنع السلام ويفرضون المعادلة، وعلى أيديهم يتحقق النصر القريب المحتوم ويتحقق الخلاص من تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية وقطع ايادي إيران في اليمن والمنطقة.

وخلال الزيارة التي كان في استقباله محافظ محافظة حجة اللواء الركن عبدالكريم السنيني، وقائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء الركن يحيى صلاح، استمع الفريق بن عزيز من قائد اللواء الأول قوات خاصة محور حرض العميد حسين الأدبعي، وقائد لواء الفرسان العميد طارق الحجوري، ومن القادة والمقاتلين، إلى تقارير ملخصة حول الوضع الميداني والعملياتي وسير تنفيذ الخطط التدريبية والقتالية..

واشاد بمستوى الانضباط والربط والجهوزية والروح المعنوية والكفاءة القتالية.. معبرا عن الاعتزاز ببسالة وتضحيات قادة وأبطال الجيش المرابطين في محور حرض، وبطولاتهم النادرة دفاعا عن مكتسبات وثوابت الثورة والجمهورية والدفاع عن الأرض والكرامة والهوية اليمنية العروبية والتصدي لتنظيم جماعة الحوثي الارهابية ومشروعها الفارسي.

وشدد رئيس هيئة الأركان، على الاهتمام بالتدريب والتأهيل والمحافظة على الجاهزية القتالية والفنية للوحدات لمواجهة كل التطورات، وتعزيز اليقظة ومراقبة الأوضاع من خلال جمع المعلومات عن العدو وتحليلها والتعامل مع أي طارئ بكل كفاءة واقتدار.. ناقلاً للقادة والضباط وضباط الصف والأفراد تحايا رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي و وزير الدفاع وقائد القوات المشتركة وتحايا أخوانهم رفقاء السلاح في مختلف المواقع والميادين على امتداد مسرح العمليات للجمهورية اليمنية.

وجدد الشكر والتقدير للمواقف الأخوية للأشقاء في المملكة العربية السعودية، وقيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية، إلى جانب الشعبي اليمني وقيادته ودعمهم ومساندتهم للقوات المسلحة اليمنية في مختلف المجالات والأصعدة لمواجهة المشروع الفارسي وذراعه الحوثية، ودرء أشرار الأطماع التوسعية الخمينية المتربصة بالأمن القومي العربي والعالمي.