استقبل وكيل أول وزارة الداخلية اللواء الركن محمد سالم بن عبود الشريف، في ديوان الوزارة بمدينة سيئون، اليوم، اثنين من الرحالة الكويتين المستكشفين الذين زاروا عددا من المحافظات اليمنية .
وفي أثناء اللقاء رحب وكيل أول وزارة الداخلية بالرحالة الكويتين الذي يضمُ كلاً من م. مناحي بن راشد العجمي، ورجل الأعمال. فهد بن ناصر العجمي ، ترحيبا حاراً معبراً عن حفاوة واستقبال الآخ لأخيه قائلاً لهم "أهلا وسهلا بكم في بلدكم الثاني اليمن"، مؤكدا أن اليمن والكويت جزء لايتجزء من الأمة العربية .
مشيرا أن عطاء الكويت ليس له مثيل، وأنه قُدم لليمن المثير من المشاريع التنموية.
وجرى الحديث حول طبيعة رحلة المستكشفين وما لمسوه في رحلتهم من عادات وتقاليد أصيلة يتسم بها أبناء الشعب اليمني، رغم ويلات الحرب وجحيمها، والمعاناة التي يعيشونها في هذه الايام.
من جهته قدم م. مناحي العجمي تقديره وشكره لليمن حكومة وشعبا على مدى استقبالهم وحفاوتهم، مضيفا أن الكويتيين ورثوا حب اليمن عن آباءهم وأجدادهم، وأنهم شعروا لدى دخولهم الاراضي اليمنية أنهم في بلدهم الثاني، مشيراً أن زيارتهم ورحلتهم لليمن هدفت إلى التعريف باليمن شعبا وعراقة وأصالة، ومدى حفاوتهم بالزائرين والسياح، وإظهار الجانب المشرق والمضيئ لهذا البلد العريق الذي تجاهلته وسائل الإعلام الإقليمية والدولية.
ومن جانبه عقب فهد بن ناصر العجمي، بأنه لم يستغرب الحفاوة والإستقبال التي وجدها في ارض اليمن، لأنه يعي جيدا أن اليمن بلد عريق وأن أهله وابناءه يمثلونه خير تمثيل.
وكان وكيل أول وزارة الداخلية محمد بن عبود، ومدراء عموم ديوان الوزارة بسيئون قد حملوا الوفد الزائر، رسالةً مليئة بالفخر والإعتزاز والحب والتقدير للكويت حكومة وشعبا على مواقفهم الصديقة والشجاعة التي لا تُنسى.
حضر اللقاء اللواء الدكتور مصعب الصوفي وعدد من مدراء العموم بالوزارة.
