تحل علينا الذكرى الرابعة لاستشهاد عميد الشهداء القائد البطل العميد محمد عبدالله صالح شوفر مدير امن قعطبة قائد مقاومة قعطبة الذي استشهد في معركة التصدي والدفاع عن مدينة قعطبة من ميليشيات الحوثي الارهابية رغم كبر سنه ومرضه الإ انه رفض الجلوس وقام بحشد وجمع المقاتلين من ابناء مناطق حمر وقعطبة وتقدم الصفوف الأمامية حاملا بندقه وسلاحه وقاتل بكل شجاعه واستبسال ملقنا ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران خسائر فادحة في الارواح والعتاد مجسدا اروع صور البطولة والتضحية والفداء والدفاع عن الوطن ومكتسباته وثوراته العظيمة سبتمبر واكتوبر ونوفمبر
حيث تعرض الشهيد القائد العميد " محمد عبدالله شُوفر" للاصابه في منطقة حُمر قعطبة اثناء قيادته للمعركة وهو يؤدي وأجبه الوطني والديني في مواجهة مليشيات الحوثي الارهابية لينقل على أثرها الى العاصمة عدن لتلقي العلاج ومن ثم الى جمهورية مصر العربية وضل يعاني آلم الاصابه حتى توفاه الأجل بتاريخ 15 يونيو 2019 م .
وقد كان موقف الشهيد القائد واضحاً وشجاعا حيث حاولت مليشيات الحوثي مرارًا وتكرارًا وقدمت المُغريات والوساطات في محاولة لانضمام الشهيد "شوفر" إلى صفوفهم اوالتزامه الحياد إلا أن كل المحاولات الحوثية التي تعودت على الخدع ووهم الناس بآت بالفشل وقوبلت بالرفض واصر الشهيد على قتالهم حتى نال الشهادة مُدافعًا عن الدين والعرض والارض.
ويعد الشهيد العميد شوفر واحدا من الشهداء العظام الذين قدموا حياتهم دفاعا عن الدين والعرض والأرض حيث سبقه العديد من القادة الشهداء والمئات من الشهداء الذين نالوا شرف الشهادة في الحرب الاخيرة في جبهات شمال وشرق وغرب محافظة الضالع .
وقدكان تاريخ الشهيد القائد شوفر تاريخ حافل بالنضال والتضحية والفداء والدفاع عن الوطن ومكتسباته منذو نعومة أظافره حيث كان أحد رجالات مديرية قعطبه والضالع و كان له دور واضح وبارزا في مواقفه الشجاعة في محاربة قوى التخلف والتخريب في المناطق الوسطى آنذاك وكذلك محاربة المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيا ومن الأبطال الذين جعلوا حياتهم فداء من اجل الدين والعرض والأرض والوطن كما كان له دورا كبيرا في حل كثير من القضايا والخلافات في مديرية قعطبة وخارجها و شكل رحيله خسارة كبيرة ليس على المنطقة والمديرية فحسب بل على الوطن.
رحم الله الشهيد القائد عميدالشهداء العميد محمد عبد الله صالح شوفر واسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء وحُسُنَ أولئك رفيقا ونعاهد الله باننا على الدرب سائرون حتى تحرير كامل التراب اليمنيه من دنس هذه الميليشيات.
