كشفت المخرجة الأردنية اليمنية المعروفة نسرين الصبيحي عن أهم ما دار بين الوفد السعودي برئاسة السفير آل جابر وجماعة الحوثيين في صنعاء برئاسة المشاط.
وقالت الصبيحي في سلسلة تدوينات لها على موقع"تويتر"تحت عنوان ملخص زيارة الوفد السعودي إلى صنعاء.. مشيرة إلى أنه"في الأربعة أيام الأولى للزيارة، كانت الأجواء إيجابية، وسعيٌ نشط نحو تمديد الهدنة سيرًا باتجاه إرساءِ أسسٍ للسلام ، وحرصٌ على إغلاق الملفات".
ولفتت الصبيحي إلى أنه"حصل تباطؤٌ امتدَّ إلى حد التوقّفِ في اليومين الأخيرين للزيارة ، حيث قرر السفير السعودي محمد آل جابر العودة إلى قيادته للتشاور ، فتأجّل البتّ ببعض القضايا ، وذلك لانشغال قيادات المملكة بمليوني معتمر -كما أوضح -".
وأوضحت الصبيحي أن"من بعض التفاصيل المسرّبة بشأن موضوع الرواتب:-، عرَضَ السعوديون دفع الرواتب المتأخرة وستة شهور قادمة ، مكرمةً من الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وفق آليةٍ يقبلها جميع الأطراف ، فرفض الحوثيون ذلك".
وأردفت الصبيحي قائلة:"وبخصوص ما تسرّب حول اعتبار السعودية وسيط أو طرف:-، قال المشاط صراحة للوفد السعودي : "لكم أسرى سعوديين عندنا أخرجوهم أولا ثم فكروا تكونوا وسطاء".
وبينت الصبيحي أنه" في ذات الشأن، صرّح جلال رويشان نائب رئيس حكومة صنعاء في قناة المسيرة قائلًا:"كيف يمكن للسعوديين أن يطلبوا أن يكونوا وسطاء بعد كل ما حدث".
وتابعت الصبيحي:"وهمس حوثي آخر قائلاً: "لم يكن السعوديون مرحِّبين بالعمانيين لأن وجودهم يُظهر السعوديين كطرف وليس كوسيط".
وواصلت الصبيحي حديثها:"وفي اتصالِ الأمير خالد بن سلمان مع مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين أكّد حرص السعودية على إيقاف الحرب نهائيًا وإحلال السلام في اليمن لمصلحة الشعب اليمني".
واختتمت الصبيحي بالقول:"ملاحظة:-، يتوقّع الحوثيون -بحسب ما تسرّب- أن لتواجد المبعوث الأممي هانس غروندبيرغ في الرياض ، دوراً في إبطاء وتيرة المحادثات، وأخيراً ، من الواضح أن كل طرف يجرّب صبر الطرف الثاني".
