من: نبيل ماطر
شهدت مدينة زنجبار بمحافظة أبين، صباح اليوم الأحد ، تظاهرات غاضبة لليوم الرابع على التوالي وعصيان مدني شاملاً شل الحركة التجارية ، وذلك للمطالبة بالقصاص الفوري من قاتل الطفل ميثاق عبيد االدابية ، البالغ من العمر 10 سنوات والذي عثر عليه مقتولا في منزل القاتل يوم الاربعاء الماضي .
التظاهرة الحاشدة والغاضبة المنددة بالجريمة البشعة، انطلقت من امام مدرسة سواحل ، و شارك فيها الآلاف من نساء المدينة و سياسيون وشخصيات إجتماعية وعدد من طلاب المدارس و الثانويات و حقوقيون يمثلون منظمات ومؤسسات المجتمع المدني .، وصولاً إلى المجمع الحكومي القديم و نيابة العامة ومحكمة الاستئناف، أغلقت جميع المحلات التجارية وشركات الصرافة والمرافق الخدمية ابوابها باستثناء المراكز الطبية والعيادات ، وشلّ العصيان الحركة في المدينة من السادسة، صباحاً حتى الثانية عشرة ظهراً.
ورفع المتظاهرون في التظاهرة التي جابت شوارع المدينة، شعارات ولافتات تطالب بالإسراع بالحكم بحق قاتل الطفل ميثاق عبيد ، الذي قتل بصورة بشعة تنافي الأعراف والدين والقيم، وإنزال عقوبة الإعدام بحقه بعد أن تم القبض عليه واعترافه بجريمته البشعة .
مردين الهتافات المطالبة بسرعة القصاص لروح الطفل المغدور به وعدم الممالطة في القضية بعد العثور على جثة الطفل الضحية في منزل الجاني وآقراره بجريمته وسط تنامي الغضب الشعبي المندد بالجريمة البشعة.
وطالب المتظاهرون النائب العام القاضي قاهر مصطفى و القضاء و النيابة والبحث الجنائي والأمن و السلطة المحلية في المحافظة الإسراع في أصدار حكم الاعدام في حق الجاني.
وفي تصريح انفردت به " صحيفة عدن الغدً للمحامي أكرم ناصر باجراد تحدث قائلا : ادارة أمن محافظة أبين سلمت ملف الضحية لنيابة العامة وبدوره قام عضو النيابة العامة بالنزول إلى سجن أبين المركزي لإستكمال التحقيقات لسرعة رفعها إلى المحكمة .
موضح باجراد بأنه تم الجلوس مع قاضي محكمة زنجبار الذي أفاد مشكوراً بأنه خلال هذا الأسبوع سيتم الحكم على الجاني.
