ثمن السفير ومحافظ لحج السابق الأستاذ أحمد عبدالله المجيدي ما أثمر عنه اللقاء الذي تداعى له عدد من المشايخ والقيادات العسكرية والأمنية من أبناء الصبيحة يوم الثلاثاء الماضي، في ديوان الشيخ جلال عبدالقوي محمد شاهر، شيخ مشايخ الصبيحة، والذي ضم الشخصية الاجتماعية محسن الخديري، والشيخ عقابي علي سعيد، والشيخ عباس محمد علي الأزرق، ومن القيادات العسكرية العميد حمدي شكري قائد اللواء الثاني عمالقة، والعقيد منصور أحمد صالح الودودي مدير أمن مديرية طورالباحة، والعميد سمير صالح يوسف قائد الحزام الأمني بالقاعدة الجوية - العند، والعقيد أنيس صالح يوسف، وعدد من المشايخ والقيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية في الصبيحة.
حيث بارك الأستاذ أحمد المجيدي ذلك اللقاء الأخوي لأبناء الصبيحة، الذين ناقشوا من خلاله كل ما يتعلق بوحدة الصف لأبناء الصبيحة، مؤكدين على تجاوز كل المشاكل والصعوبات، والوقوف بكل مسؤولية وحزم أمام ما بات يؤرق الجميع من ظواهر سلبية تسيء لأبناء الصبيحة جميعا ولتاريخهم المشرف، والمتمثل فيما يحدث من تقطعات وقتل في الطرقات الموجودة في حدود قبائل الصبيحة بمديرياتها الثلاث (طور الباحة والمضاربة وراس العارة وكرش).
وفي رسالة له موجهة إلى كل مشايخ وقيادات الصبيحة قال الأستاذ أحمد المجيدي "يسرني أن أنقل إليكم آيات التهاني والتبريكات على ما توصل إليه هذ اللقاء الأخوي، الذي جمع بين الأخوة الأعزاء لمناقشة وبحث كل ما يتعلق بوحدة الصف لابناء منطقة الصبيحة، ولما من شأنه يهدف إلى تجاوز مختلف المشاكل والصعوبات"..
من جانب آخر، أشاد الأستاذ أحمد عبدالله المجيدي السفير ومحافظ لحج السابق بالجهود التي بُذلت من قبل المشايخ والقيادات العسكرية والأمنية من أبناء الصبيحة وردفان، فيما يخص اختطاف الشيخ عبدالله محسن الضمبري أحد أبناء ردفان من قبل أحد أبناء الصبيحة الشهر الماضي، والتي تُوِجت بالتحكيم القبلي اليوم السبت، وحل القضية وتعميق مبدأ التصالح التسامح الأخوي بين أبناء ردفان والصبيحة.
وحيا المجيدي جهود الأخوين اللواء محمود صايل قائد اللواء الثالث حزم، ونائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني الشيخ عبدربه غانم المحولي، اللذين كان لهما الدور البارز في الوصول إلى حل القضية بين الأخوة من مديرية الخشعة بردفان ومديرية المضاربة في الصبيحة بمحافظة لحج، ونزع فتيل الفتنة وقطع دابرها بالتحكيم القبلي المرضي.
