ادلى مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمديرية مودية احمد سالم شريم بتصريح لصحيفة عدن الغد حول خبر نشرته بعض وسائل الاعلام عن مداهمة الحزام الامني للمركز الصحي كبران والعثور على بعض الاجهزة الطبية فيه
وقال " شريم " ان المركز الصحي كبران يبعد عن قرية الحبيل بحوالي 2 كيلو تقريبا ويبعد عن مدينة مودية مايزيد عن 2 كيلو وتم تحديثه في عام 2014 ومنذ ذلك الحين لم يعمل فيه اي طاقم من قبل مكتب الصحة مودية لاسباب البعد ، وايضا تملّك المركز اهل الارض وكل امور المركز الصحي اصبحت بيدهم من مفاتيح الى حراسة الى فرض توظيفات لهم مقابل الارض، وبعد محاولات معهم تم تشغيل المركز بطاقم منظمة الانقاذ الدولية ولكن للاسف بُعد المكان وصعوبة وصول المترددين اضطرت المنظمة الانتقال الى وسط القرية للعمل في بيت خاص وتركت المركز مغلقا على عهده السابق وتم التحاور مع اصحاب الارض لسحب المعدات الى مستشفى مودية للاستفادة منها ولكن للاسف كل الوساطات قوبلت بالرفض والفشل من قبل مالكي الارض وهم مسؤولين عن كل مايوجد بهذا المركز
لافتاً ان اخر وساطة في عام 2022م لسحب المعدات واهمها الاشعة لكون اشعة مستشفى مودية عاطلة ، وقوبلت الوساطة بالرفض للاسف وترك الامر نهائيا..
واوضح "شريم " ان السلطة المحلية بمودية على علم تام بل هم من حاول ادخال الوساطات التي كان مسارها الفشل بسبب تعنت ملاك الارض
واكد في ختام تصريحه ان مكتب الصحة سيقوم بتشكيل لجنة للنزول الى المركز وتفقد المعدات ورفع تقرير بذلك
