آخر تحديث :السبت-05 أكتوبر 2024-09:20م
أخبار وتقارير

لعنة ”الكهرباء“ تُلاحق سكان حوطة لحج (تقرير)

الخميس - 13 أكتوبر 2022 - 01:30 م بتوقيت عدن

لعنة ”الكهرباء“ تُلاحق سكان حوطة لحج (تقرير)

لحج((عدن الغد)) صدام الحجي

لا تبدو هناك مؤشرات لاي تحسن ملحوظ في خدمة الكهرباء التي باتت الشغل الشاغل لسكان حاضرة لحج منذ سنوات حتى يومنا هذا وهو ما يُنذِر بتزايد واستمرار  معاناة الناس في ظل تخبط لمعالجة هذه الأزمة من قبل الرئاسة والتحالف العربي الذي يُعدُ سبباً في هذه المعضلة بحسب متابعين.

*معاناة متجددة*

تتجدد معاناة سكان الحوطة بسبب هذا الملف فلم تتوقف أزمة انقطاع الكهرباء حتى مع حلول فصل الشتاء الأزمة التي باتت تضرب بأطنابها كافة مناحي الحياة المعيشية ”للمحروسة“ تلك الأزمة القديمة الحديثة لم يجد أحدًا حلاً لها فمن ساعتين قطع بساعتين تشغيل هذا في أحسن الأحوال منذ سنوات ما ضية حتى وصل حالنا الآن  لأكثر من 20 ساعة في اليوم الواحد، في جوهر تلك الأزمة أنها سياسية، وفي ظاهرها أنها نتيجة ظروف حرب تعيشها البلاد، وتارة في ظروف الطقس، وتارة بتعطل أحد مصادر الطاقة الثلاث “المحطة، الخطوط، والوقود.

*فصل الشتاء على الأبواب*

في هذا الصدد حاولنا أخذ أراء بعض من سكان ”المحروسة“ لهذا الملف سيما وأن فصل الشتاء على الأبواب كانت البداية مع (أحمد محمد): الذي أعرب عن معاناته الشديدة جراء انقطاع التيار الكهربائي بشكل متواصل وطالب المسؤولين بالنظر بعين الرأفة والرحمة على معاناة الناس التي أصحبت لا تُطاق بسبب الأزمات المعيشية المتكررة،  وأضاف “إن مقومات الحياة أصبحت شبه  منعدمة فلا كهرباء ولا صحة ولا نظافة وغلاء الأسعار ينخر جيوب الفقراء وطالب مجلسي  الرئاسي والانتقالي كونه صاحب الأرض بوضع حلول عاجلة في حلها فقد حولت حياتهم إلى جحيم لا يطاق هكذا قال”.

*التحالف هو السبب*

بدوره يرى المواطن (مصطفى محمد): إن الحرب التي تعيشها البلاد ودخول التحالف العربي على خط الأزمة زاد من تعقيدات المشهد خاصة فيما يتعلق بملف الخدمات التي يُفترض أن تكون أولوية للـ”مملكلة العربية السعودية“ كونها قائدت  هذا التحالف العربي الذي لم يأتي من بعده إلا الخراب في الجنوب وكأننا أصبحنا نعيش في العصور البائدة.

*يرحم أيام عفاش*

(عياش عبدالله): ذهب بعيداً في رأيه حين قال بعبارة مختصرة ”يرحم أيام عفاش“ تلك الأيام التي لا ننساها كنا نعيش في أحسن الأحوال، أبسط مقومات الحياة كانت متوفرة إن تحدثنا عن الكهرباء كانت أفضل مما نحن فيه الآن، وإن تحدثنا عن انتظام صرف الرواتب فلا مقارنة أصبحنا لا نستلم رواتبنا إلا بعد شر قد قُضي، شبابنا أصبحوا ينخرطون في السلك العسكري بعد أن ضاق بهم الحال ولم يجدوا للتوظيف في القطاع المدني الأمر الذي دفعهم إلى الألتحاق بالجبهات وبعضهم حملت شهادات جامعية منهم من قتل ومنهم من ينتظر نحبه، مختتم حديثه ”نتمنى أن يعود بنا الزمان لأيـام عفاش“.

*باخرة الوقود لم تصل*

(ناصر بن ناصر): الحديث عن كهرباء لحج لا ينتهي منذ أشهر حتى اليوم وهناك انهيار بالكامل للمنظومة، بالله عليكم هل يعقل أنه لم تصل باخرة الوقود لتموين محطات عدن ولحج وأبين شيء لا يصدق فمن المسؤول عن ذلك؟ هل يعقل أن الحكومة ووزارة الكهرباء لا تدركان ذلك؟ أين دور المحافظ مما يحدث؟