أبدت جماعة الحوثي اليوم الاربعاء، استعدادها للسلام ومعالجة المخاوف ضمان المصالح المشروعة مع المحيط العربي والدولي.وقال مهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى للحوثيين جماعته مستعدة بشكل تام لمعالجة المخاوف وضمان المصالح المشروعة مع المحيط العربي والاسلامي وكل دول العالم.ودعا القيادي الحوثي من أسماهم "قيادة الحرب في الجانب الآخر" ..في إشارة إلى التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن) الى سرعة الانخراط العملي في اجراءات بناء الثقة بدءاً بالخطوات الضرورية في الجانبين الانساني والاقتصادي.وجدد التأكيد في خطاب له بالذكرى الثامنة لاجتياح العاصمة صنعاء، على تمسك جماعته بمطالبها السابقة المتمثلة بـ" رفع الحصار وايقاف ماوصفه بالعدوان ومعالجة آثار الحرب ودفع الرواتب المنقطعة للموظفين".وأعتبر المشاط أن تلك المطالب والاشتراطات ستعزز اجراءات الثقة من أجل التقدم في المسار السياسي وصولا الى تحقيق السلام.مضيفاً : " لقد حان وقت السلام، وفي معرض السلام لا ينبغي للخارج ان يكذب الكذبة ويصدقها".ودعا القيادي الحوثي الى احراز تقدم مطلوب في تبادل إطلاق الأسرى والجثامين والكشف عن المفقودين, وقال " نؤكد جاهزيتنا التامة للدخول الفوري في انجاز هذه الخطوة الانسانية على قاعدة الكل مقابل الكل".