ناطق مؤتمر حضرموت الجامع : النجاحات الأمنية تحتاج مساندة وتمكين

أشاد مؤتمر حضرموت الجامع بالنجاحات الأمنية التي حققتها أجهزة الأمن في ساحل ووادي وصحراء حضرموت.. 

وقال الناطق الرسمي صــلاح مبارك : «الجميع تابع ما قامت به الأجهزة الأمنية والعسكرية في وادي حضرموت قبل أيام من تحركات وإجراءات ميدانية أسهمت في القبض على عناصر خطرة ومطلوبين أمنيًا في قضايا جنائية ومخدرات بعد مداهمة أوكارهم، وقبلها إلقاء القبض في وقت قياسي على منفذي جريمة ثاني أيام عيد الأضحى في المكلا التي استهدفت العقيد بلخير سعيد بانصيب نائب رئيس شعبة التوجيه المعنوي بقيادة المنطقة العسكرية الثانية، و جريمة سادس أيام عيد الأضحى في تريم التي أودت بحياة ثلاثة شبان. من ابناء المدينة» . 

وأشار ، في مقالة نشرها في تدوينات على حسابه في توتير إلى إن ذلك هو استمرار لما تحقق في حضرموت من أداء أمني مشهود ، بعد عملية التحرير في عام 201‪6م ، وجعل هذه المنطقة الشاسعة والمترامية الأطراف نموذجًا متميزًا في الاستقرار، بعد أن كانت مستباحة للأشرار والمجرمين الذين عاثوا فيها إجرامَا ومارسوا أبشع أنواع الظلم في حق أنزه وأشرف واكفاء الكوادر الحضرمية الأمنية والعسكرية والمدنية دون أن تحرك أجهزة النظام حينها ساكنًا او تتجراء ان تفتح ملفا للتحقيق في واحدة من هذه الجرائم النكراء التي قيدت جميعها دون مجهول. 

وأضاف : «أن الصور السوداء لإداء أجهزة الأمن السابقة محتها النجاحات الأخيرة، آملًا أن تمحى من الذاكرة وإلى الأبد ، فالجميع مجمعون أن الأمن نعمة عظيمة والحفاظ عليه واجب ، ولن يكتمل إلا بتعاون مشترك مع المواطن، وكسب ثقته ، و وجود وعي مجتمعي دائم ، فهذه الأدوار والتكامل مطلوبة وسوف تسهم في اختفاء الكثير من الظواهر السيئة التي بدأت تغزو مجتمعنا مؤخرًا كالاختطافات والتقطع وانتشار المخدرات. 

وأوضح الناطق الرسمي بأن التحسن الكبير في الأداء الأمني ساحلًا وواديًا لم يتحقق في ليلة وضحاها لولا أن هناك رجال أفذاذ صادقون هيأوا لذلك ، وحاضنة شعبية أعطت حماية وزخمًا منقطع النظير، ومؤازرة ملموسة لا تخفيها عين من الأشقاء في التحالف.. مؤكدَا بأن كل ذلك محل تقدير مؤتمر حضرموت الجامع وكل الحضارم بكافة اطيافهم وانتماءاتهم، وهو أيضًا بلاشك موضع إعجاب وثناء مختلف قيادات هذا البلد، والزوار والمقيمين في حضرموت.. 

واختتم الناطق الرسمي تدويناته بالقول : «أن هذا الثناء الذين تستحقه قيادات وأفراد الأمن ينبغي أن يقابله المساندة والتحفيز والتمكين والترقيات من أجل الاستمرارية في إنجاح مهام المنظومة الأمنية واستدامة حالة الاستقرار والسكينة التي تنعم به حضرموت» .